fri(end)s p4

338 23 10
                                    

في صباحات الريف المشرقة حيث الهواء متوسط البرودة واشعة الشمس الدائفِة يتَجه جونغكوك نحو عمَلِه مثل كُلَ يوم يمشي بحيوية ونشاط وهوَ يُدندن كالعادة بأحدى الأغاني المفضلةُ لديه بأبتسامتهِ الواسعة والبريئة مشى حتى وصل الى المعمل قبل الجميع كل العادة فتحَ البوابة ودخلَ عالِماً بخلو المعمل من العمال ابتسمَ بعفوية على اصدقائهِ الكسالا فهو لم يرى احد منهم يصل قبلهُ من قبل ما عدا حبيبه تايهيونغ الذي كان قد وصل قبله في احد الايام اخذ جونغكوك بعضً من الصلصال واضعً قليلا منه على الطاولة بادئً العملَ عليه بدأ بتدوير القرص حتى يبدأ بتشكيل آنية الخزف بدأ بتحريك يديه بسلاسة واحترافية حتى تشكلت بين يديه بالشكل المطلوب ليبتسم بفخر على مهارته وسرعتهِ بصنع الخزف ليعمل عليها حتى تشكلت بين انامله بشكلها النهائي ليحملها برقةً بين يديه ليضعها في الفرن حتى تجف في الحرارة وتبدأ مرحلتها النهائية وهي النقش عليها بأشكال والوان جميلة وزاهية للنظر في هذه الاثناء سمع جونغكوك صوت الباب منبئً جونغكوك بوصول احدهم الى العمل نظر جونغكوك ناحية الباب متنياً داخلهُ ان يكون تايهيونغ لأنه اشتاق اليه ويتمنى يرؤيته قبل الجميع نظر جونغكوك لينبض قلبه عدة نبضات سريعة لخروج من تمنى رؤيته من خلف الباب ليبتسم بوسع على رؤيته وحضوره قبل الجميع ترك جونغكوك ما في يديه ليتجه نحو تايهيونغ ليعانقهُ عناق شوق وحب ولهفة ليبادله تايهيونغ بسعادة وحب ليُفصل بعد ذلك العناق من قِبل تايهيونغ ليردف قائلاً

" صباح الخير جونغكوك "
ليرد عليه جونغكوك بضحكته الواسعة

" صباح السعادة والحب لقد اشتقت اليك قد شعرت بأن الليل بطول سنة لقد تمنيت نهايته لاراك لينتهي هذا الفراق واخذك بين احضاني "
قال جونغكوك ليقهقه تايهيونغ على كلامه الجميل وعلى براءته ليرد قائلا

" لقد اشتقت اليك ايضا وقد دعوت الله ان ينتهي الليل بسرعة لاراك "
ضحك جونغكوك و عاد لعناق تايهيونغ مجدداً حتى قاطع عناقهما صوت الباب ينبههما بقدوم احد ما من الاصدقاء ليدخل شخص لا يعرفانه ولم يريانه من قبل
تبادل الثلاثة نظرات التعجب حتى قاطع هذا الصمت الغريب قائلاً

" مرحبا هل هذا هو معمل الخزف للسيد لينغ "
قال هذا ليرد عليه تايهيونغ

Fri(end) s حيث تعيش القصص. اكتشف الآن