part1

171 24 6
                                    

يـتـجـه  ذالـك الـغـدنـفـر نـحـو مـجـلـس الـملـكـة الـأم  وهـو كـاتـم لـأنـفـاسـه بـغـيـتـا فـي قـطـع رأسـهـا بـسـبـب تـدخـلاتـهـا الـمـشـبـوقـة

_مـاذا تـريـديـن مـنـي هـاتـه الـمـرة


(تومأ له الملكة الأم بتعجرف)


_يـبـدو أن جـلالـت الـمـلـك غـاضـب

(يناظرها جيون بطرف عين ليقول)

_لـو لـم تـكـونـي زوجـة أبـي لـكـانـت دمـائـك تـلـامـس سَـيفـيَ الآن

تـبـتـسـم تـلـك الأفـعـى لـبـرهـة  لـتـردف

_لـقـد إقـتـرب يـوم آلـكـويـرسـتـا و كـما  تـعـلـم يـجـب عـلـيـنـا إخـتـيـار فـتـاة من الأسـرى لـدبـحـهـا

_أنـا لا أحب هـاتـه الأشـيـاء لـذلـك إخـتـاري بـنـفـسـك

ترسم الضحكة على وجنة ألِّسا  لأنه لا يعلم أنها ستختار تلك الرقيقة التي تلامس قلبه

يـخـرج الـغـرابـي مـتـجـهـا نـحـو جـنـاحـه

يـتـجـه نـحـو الـنـافـدة لـيـزيـح الـسـتـار بأريـحـيـة 
لـيـرى تـلـك الـخـادمـة الـتـي كـانـت تـداعـب الأزهـار بـيـديـها

يـتـبـسـم لـلحـظـات لـيـدرك ذاتـه بـعـدهـا

وجـهـة نـظـر جونكوك :

هل تلك الفتاة ملاك نفي للأرض  أو ما شابه ، كيف أمكن لها زحزحة مشاعري بهاته السهولة

آه حقا كيف لملك الوقوع في حب خادمة  ، لا هاته الأفكار لا توجد و سأثبت ذالك

سأثبت أنها مجرد خادمة لا مجال لها أمام قوتي

---------------------------------
تنتقل أحداث الرواية نحو فتاة  تدعى ماري  تعيش في القرن العشرين فتاة طائشة  تدرس في كلية الفنون همها الوحيد هو بطنها 

كانت تمشي على الرصيف برقابة و برفقتها صديقتها ميلا
التي تدرس معها في نفس القسم جناح الرسم ،  لم تكن غير خطوات تفصل بينهما و بين معرض باريس

تقف كل من تلك الفتاتان في الطابور و هما ينتظران دورهما في الدخول

لتومأ ميلا لماري

-آه ما هذا بحق الجحيم الطابور أطول من حياتي أنا غير قادرة على التحمل أكثر من هذا فلنذهب لمكان آخر   

-مممميلا إنتظري إلى أنت ذاهبة أيتها اللعينة

تذهب كل من الفتاتان من اللاب الخلفي المتحف ليجدانه فارغا

-اوه اللعنة يوجد طريق مختصر  لدخول المعرض

-مذا بحق الجحيم لماذا لم نلاحظ ذالك آخخخ

-بدل تذمرك هاد أذخلي قبل أن أكسر عظم وجهك يا ماري

تتحرك تلك الفتاتان نحو ذالك المعرض ، لاكن فجأة لتقف  ميلا و كأنها رأت شبحا

تلتفت ماري نحوها لتشدها لاكنها كانت ساكنة دون حركة
لم يكن يعم ذالك المكان غير الصمت و كأن العالم توقف عن الحراك

للتنقل ماري عدستها نحو المكان لم تجد غير السكون الذي كان سيد المكان

لتسقط على ركبتيها  و هي تصرخ  بأعلى صوتها لعل أحدا يسمعها

-هذا  ما توقعته منك يا أستريلا

تصمت تلك العنقاء لسماهها ذالك الصوت المجهول 

تستدير  نحو مصدر صوت  لتجد  رجلا طويل القامة يرتدي ملابس رسمية و في يده كتاب يبدو من الطراز القديمة ، كانت عيناه كنجم يلمع و سط الفضاء 

-مممن أنت  من أستريلا هاته التي تتحذث عنها

يضحك بسخرية  ليردف لها

-كما المتوقع أنتي الآن في حياتك العشرين   يا أستريلا 
أو بالأحرى جامحة الملك

-اللعنة عليك و على من أنزلك علي  يا أيها الفاسق

يقاطع كلامها بقوله

-أنا لست هنا لسماع تذمرك هذا  يجب عليك أن تغيري مصيرك أو أن لا ترتكبي تلك الخطيئة

تتعجب تلك الصغيرة فهي لا تعلم أن مصيرها لا يزال يتتبعها في تلك الأرض المجهولة

-عن أي خطيئة تتكلم

لم يكمل حديثه معها ليسد طريقه نحو أحد اللوحات لتفتح بوابة كبيرة

يشد الفضول تلك  المتعجرفة الصغيرة لتخترق تلك البوابة لاكنها تصادف نفسها وسط المياه غريقة

حاولت الصعود فوق المياه لاكنها لم تستطيع ذالك فهي
لديها رهاب من المياه

ثواني قليلة و توشك على الموت غريقة لاكن يد شخص ما تجرها نحو سطح الماء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كملت البارت

البارت الجاي بيكون يوم الأحد بحاول أخليه أطول

توقعاتكم البارت الجاي ؟؟؟


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آلكريستوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن