🦋أسِـيــرٌ للظَــلـامِ🦋

77 12 5
                                    

بــسمِ الــلـه الرّحْـمَـانِ الرّحِـيم✨

«part 7»

" هَـل هُـو حَــي ؟؟"
سَـأل جِـيم الذِي كَـان برفقةِالعَـم نامجُـونْ وهو يتفحص تاي

تنهدَ نامجون طَـويلا قبل أن يجيب ثُـم  أردَفَ

" بلَـى هو حَـي "

كانت كلماتهُ هذه كَـافية لجعل جيم يعانق العَـم نامجون بقوة لشدة فرحه لوهلة
ظن أنه فقد
أخاه الوحيد وأخلف بوعده لوالدتِـهِ
ولكن الطبيب تحمحم وواصل

" لَـكنهُ نجَـى بأعجوبة من خطر الأسر !!!"

تَـبدلت ملامح جيم إلى الانزعاج والحيرة
.
" مَـاذا تقْـصِد؟؟ هَـل كان سيُصبحُ أسِـيرا لجيون "

"أجل "

" ولَـكِـن كيف؟؟"

" في حالة كهذه قد يكون نجى لأنهُ قد يَـكون مُـحصنًـا بالتعويذاتِ؛ "

" لَـكِـنْ منْ أين حصَـل على التَـعْـوِيــذاتِ "

لا أعلمْ لـكِـنه لم يستعملها بشكلٍ صحيح ولذلك قد أصيب قلبهُ بالنقطة السوداء لَـكِـنها صغيرة جدا وستكبُـر مع مرور الوقت "

بقي جِـيم يستَـمعُ بإهتمامْ لكلامِ الرجل
وبدا القَـلقُ جَـليا على وجههِ

بدأت دموعهُ تنهَـمِـرُ كشلالٍ مكبوت منذ سنِـين

" أنا سَـببُ كل ما يعانِـيهِ أنا من لم يحْـمِه ، أنَـا من لم يَـهْـتمَ بِـهِ"

إنهار تَـمامًا إلى أن إستقامَ الرجل أمامَـهُ
يُـربتُ على ظهره وشعرهِ .

" لا بأس يا بُـني لقد بذلت جُـهدَك والـآن علي تفقد ذلك الصّغـيرْ"
لم يُـجبه ولكنه بقي شاردا في دوامة مشتتَـا
تقدم الرجل من تلك الغرفة الواسعة
ذات النافذة الكبيرة المزينة بستائر ذات لونٍ قرمزي
بنقوش ذهبية تنسدل لتخفف من شدة الضوء
وذلك كي يُـريح النائم فيها

Tears Of painحيث تعيش القصص. اكتشف الآن