جحيم منتقمه ( قيد التعديل )

الفصل 57

كانوا جميعا يجلسون على المائده يتناولون طعم طعامهم الى انقطع ذلك دخول واحد وهي تمسك بشخص في يده

مالك وهو يقول من هذا الشخص يا وعد

ولكن قبل ان تجيب قطع ذلك صوره كل من ادهم وورده وهم يصرخون باتجاه المجهول وهم ينادونه ابي ابي ابي

هذه الكلمه وقعت كالصاعقه على الجميع هذا يعني انما الوعد تزوجت ان هذه الاولاد اولادها وان هذا الشخص الذي امامهم هو زوجها

قبل ان نكمل دعونا نتعرف على هذا الشخص

زين اليوسفي شاب جميل يبلغ 27 من عمره شاب مريح يحب واحد اكثر من نفسه ومن قاصه في وعد او الاولاد يتحول الى وحش جنسيته مصريه ولكن كان يعمل في الخارج فقط سافر مع عائلته تعرف على وعد منذ اربع سنوات ومنذ ذلك الوقت وهم يعيشون معنا وتزوجوا وانجبوا ورده وادهم شاب متفاهم ومريح ولكن ينطبق عليه المثل اتقي شر الحليم اذا غضب فعندما يغضب يتحول الى اثار رغم كل شيء

وعد وهي تنظر الى العائله التي تنظر اليها بصدمه وتكون اظن ان الاجابه وصلتكم من هو هذا الشخص انه زوجي الم تكون تريد ان تتعرف عليه اقدم لكم زين اليوسفي

زين وهو يقول بمرح نعم نعم عليك ان تعرفيهم علي ليس كل وقت سيرون شخصيه مثلي

وعد وهي تقول هيا لنصعد انت متعب من السفر وعليك ان ترتاح ولدين اعمال كثيره هنا وعليك ان تكون مستعدا لها

تصعد وعد فيقول زين يا لها من ثلاجه وعديمه المشاعر انه استقبال جاف كانها كنت اعيش معها ليس مره ثلاثه اشهر دون ان اراها هل تنظرون الى امكم انها عديمه المشاعر وقاسيه

ورده وادهم وهم يقولان ولكن اشتقنا لك نحن الا يكفيك هذا هيا اخبرنا ما الذي احضرته لنا من سفرك لا تقول لي انك لم تحضر لنا شيئا

زينه هو يعانقهم بحنان ويقول وهل استطيع ان انساكم لقد احضرت لكم كل ما طلبته مني

كل هذا والعائله تنظر اليهم بصدمه هل هذا يعني ان وعد تزوجت حقا اما مالك فلا اصف لكم حالته فحالته مدمره جدا وهو ينظر الى حبيبته وهي متزوجه وليديها اولاد

كانوا ما يزالون في الاسفل الى ان سمع زين صوت صراخي وعد وهي تنادي عليه فحمل الاطفال وصاعد بسرعه وراءها

الجد وهو يقول هيا ليذهب كل واحد الى غرفته من اجل ان ينام فغدا ينتظرون كثير من الاعمال هي

يذهبون جميعا الى غرفهم منهم من محطم ومنهم من لا يعرف ما الذي ينتظر ومنهم من هو سعيد وانتم تعرفون من هذا انه العقرب وابنتها

تصعد جميله وريمه الى غرفتهما وهما على وشك ان يموت من السعاده الله يموتكم وارتاح منكم

جميله وهي تقول لم اكن اصدق ان وعد حقا تزوجت ولكن عندما رايت ذلك الشخص هو ان الاولاد ينادونه بابي ادركت انها فعلا تزوجت وان الاولاد اولادها من الشخص الاخر انا سعيده في الطريق امامنا خاويه من اجل الوصول الى مالك عليك ان تفعلي كل ما فيه وسيك من اجل الوصول اليه فالطريق امامك لم يعد فيها شخص فقط عليك ان تكوني ذكيه وتحسن استغلال الفرصه فالفرصه تاتي مره واحده في العمر وعليك استغلالها فبعد ان تزوجت واحد لا اظن ان مالك سيحاول ان يتقرب منها مره اخرى وهو يراها بنت حياتها وسيفكره ايضا في ان يبني حياته لذلك عليك ان تكوني له بالمرصاد وان تكوني امامهم من اجل ان لا يخرج ويبحث من الخارج وان تكوني امام عينيه في 24 ساعه على 24 ساعه يجب ان يراك في كل مكان من اجل ان يتعلق بك وعليك ان تبدلي طريقه ملابسك فمثل مالك لا يحب الملابس الفاضحه عليك ان تصبحي ملكا حتى تتمكني منه وعند ذلك يمكنك ان تحصلي عليه وعلى ثروته وانصبح في القمه وبعد ذلك نتخلص من الجميع ونبقى انا وانت

ريما وهي تكون سافعل كل شيء من اجل ان احصل عليه سافعل المستحيل من اجل ان اجعله يحبني وينسى وعد من حياتي وينسى في يوم من الايام انه عرفه ساجعله يذوب عندما يراني

جميله وهي تقول هذا ما اريدك ان تفعليه ولكن علينا ان نتخلص من الوعد اولا

ريما وكانها تذكرت شيئا وتقول ووجهها يبدو عليه الاستياء ولكن ما الذي ساحصل عليه من مالك فالشركه تتدهور من يوم الى يوم والمزرعه والقصر اصبحوا ملكا لوعد ما الذي ساحصده من كل هذا

جميله وهي تقول سنتخلص من وعد ونعيد كل شيء الينا لا تقلقي يا حبيبتي فكل شيء مخطط له عليك فقط ان تكوني ذكيه وان تحسني استغلال الفرصه فكما قلت لك الفرصه تاتي مره واحده في العمر واذا اضعتها ستضعين فرصه عمرك بان تصبحي سيدتي هذا القصر

ريما وهي تقول بشجاع وطمح نعم ساصبح سيده هذا القص وساصبح ان الامر الناهي فيه وساحصل على الثروه كلها وساصبح انا في القمه وسينظر لي الجميع باحترام ولن يعد احد يرفع عيناه في عينه ساصبح ملكه كل شيء

(هههههههههههه لقد اضحكتموني ساضعكم تحليمون فانا لكم بالمرصاد)

اما في غرفتي وعد فيذهب الاولاد الى غرفتهم وتنام وعد على السرير فياتي زين بعد ان بدل ملابسه وينام معها وياخذها في حضنه ويقول لقد اشتقت اليك كثيرا يا اميرتي اعرف انني تاخرت عليك ولكن كان لدي عمل كثير

وعد وهي تعانقه وتقوم بدفن وجهها في صدره وتقول وانا كذلك اشتقت اليك والاعمال انت تعرف فالاعمل كثيره وعلينا ان نقوم بانجازها كلها

الزين وهو يضحك بما راح ولكن لم تري نظره العائلتين كانت على وشك ان تقتلني

وعد وهي تعانقه وتاكل انت ايضا تستحق القتل يا زين ولكن لا تخاف فانا مازلت احتاجك فمن سيربي الاولاد من دونك وسيدير الشركات التي توجد في اماكن بعيده فان احتاجك كثيرا

زين وهو يقوم بضربها بخفه على راسها يا لك من عديمه المشاعر والاحاسيس تقولينها في وجهي يا معدومه الاحاسيس

ويا نماني بالسلام وهما لا يعرفني ما الذي ينتظرهما في الصباح

اتمنى ان يعجبكم الفصل ولا تنسوا ضغط نجموا كتابه رايكم في التعليق

لم اكن سانزل الفصل ولكن متابعه عزيزه علي طلبت مني ان انزلها لذلك قررت ان انزلها