هل فعلا اريد فعلها

65 9 6
                                    


" أنه الصباح يعني يوم جديد كله تعب .. كله فوضى .. كله غرائب .. كله عجائب "

إنها أنا مين مارسلين فتاة تبلغ من العمر  واحد وعشرون عام .. اعيش مع اهلي لاكن بمفردي .. اعتبر شخصية غامضة .. لدي حبيب يدعي جونغكوك .. وصديقة اسمها لي جينا
ادرس في كلية التمريض وهي كلية صعبه لكن لا يوجد مستحيل لذا نحن نسعي .. اعاني من العديد من الإضرابات النفسية اولها الاكتئاب الحاد ونعم اعاني منه ولا احد يعلم سواى لذا اتحمل كل الصعاب بمفردي.. لذا هذه أنا

وصلت إلي الكلية مثل كل يوم اجلس بجوار حبيبي ومع اصدقائي نتناقش في بعض الأمور الدراسية
حالي متذبذب قليلا مع جونغكوك في هذه الأيام لذا لا نتحدث مع بعضنا كثيرا اليوم

يوم عادي ليس به شيء مثير واعود لمنزلي

اعود للمنزل لكي اسمع قصيدة اهلي المعتادة

- سمينة .. قبيحة .. ليس لها فائدة .. عاهة علهم وعلي الناس وعلي المجتمع .. لا تفهم .. لا تعمل .. اديكي المثير من الأشياء التي يجب عليك فعلها لكي تذبتي انك انثي .. انك جيدة .. أن أمه فائدة وغيره من الكلام المحبط - 

اصعد لغرفتي كالعادة اجلس حتي ينام الكل وابدا في نوبات البكاء الي أن انام
هذا افضل وقت للبكاء لأن لا احد يسمع ذالك ولا احد يشعر به لذا أنا علي راحتي
لكنه مؤلم في نفس ذات اللحظة

في تلك الليلة الباردة وككل اسبوع استيقظ من منتصف نومي ومخدتي مبللة من دموعي
استيقظ واذهب الي المرحاض كالعادة وأحضر سكين صغير واضعه في مكان شراييني
هل اريد فعلا فعلها ؟!
هل سوف انتحر ؟!
وبالطبع مثل كل مره قمت بجرح نفسي ولا احد يعلم هذا الجرح رقمه ماذا
وذهبت للنوم مجددا

لا طالما فكرت في الانتحار بسبب العالم
عالم معقد
حقير
بشع
مؤلم

وهذه هي دوامه حياتي الا متناهيه

TRAITOR حيث تعيش القصص. اكتشف الآن