« PAT TWENTY FIVE »

24 5 10
                                    

.
.
.

تجاهلوا الأخطاء الإملائية 🫂🤍

تعليق + ڤوت 💜

" استغفرالله العظيم وأتوب إليه "

" سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم "















_ يقفُ أمامَ ذلكَ السور الفاصل بينَه و بين الحديقةِ الكبيرة....

لا يزالُ شارداً في ما حصلَ معه خلال هذه الأيام...

لا يزالُ لا يستوعبُ أن والدهُ حياً..
بل و يبحثُ عنه لقتله!

يظنُّ ، بل متأكد أن هناكَ قصةٌ أكبر بكثير مما شهدَ عليه في صغره...

لفتَ نظره زهرةً بيضاء ...

رمزُ السلام بالنسبة له...

و لكن هل سيحصلُ على هذا السلام يوماً؟

هل سيشعرُ بنقاء هذه الزهرة و يرتاح....؟

يتأملُ القمر الذي يزينُ السماء...

ليشردَ به...

يسترجعُ ذكرياته الجميلة...



قاطعَ شروده صوت خطواتٍ ليلتفتَ سريعاً يرى مَن خلفه

و قد كانَ جيروم...

عيناه تشتعلُ حقداً !

نقلَ عينَيه إلى ما يحملُ بيده!
سكين!
ينوي قتله!

" هل تذكُر ؟
عندما سألتَني لو كان الأمير أمامي ماذا كنتُ سأفعلُ به؟
هو أمامي بالفعل...
ما رأيكَ أن أخبركَ ما سأفعلُه بك؟ "

يقتربُ بدون وعي!

" جيروم إهدأ ما خطبك! "

صرخَ به الأصغر ينظرُ عميقاً في عينَيه...
يستشعرُ كمية الألم في نظراته!

" شهدتُ على احتراق مملكتي أمامَ عيناي...
شهدتُ على قتل والدي بشكلٍ قاسي جداً!
شهدتُ نحرهُ و دمهُ يتدفقُ ببطءٍ على عنقه!
لم أكن أملكُ غيره!
هو كانَ أخي و صديقي الوحيد!
لما ؟؟
لما لمْ تعدْ لإيقاف الحرب؟
لما أيّها اللعين ؟
هل تستمتعُ برؤيةِ الدمار مِن حولك!؟
فكِّو فقط...
لو أنكَ حاولت...
الحرب كلُّها قامتْ مِن أجل حضرتك!
هل تفهمُ كم مِن الأبرياء قتلوا مِن أجل عودتك!
هل تدركُ مدى حقارتك؟! "

يبكي و يتكلَّمُ بغصة...
إنها أول مرة... تايهيونغ يشهدُ على ضعفِ جيروم هذا...
كلماتُه اخترقتْ قلبَ الأصغر بسهولة!
هو يفكّر...
جيروم على حق...
كانَ عليه حماية مملكتِه و مملكة داريين أيضاً...
لكن كيفَ و هو لا يستَطيعُ الدخول!

Danger Around The Kingdom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن