بدايتنَا

31.8K 830 87
                                    



'عيد مولد سعِيد تَايهيونغ .. أتمنَى أن يكن كَذلك بعدمَا تقرأ تِلك الرسَالة
أَنا اسفة لك تَايهيونغ لكنِني لم أعد أتحمل ، الأمر ليس بك و لكن انَا لا استطيع أَن أُضيع عمري مع رجل لم أعد أشعر معه بِأي مشَاعر

أَعلم كم أنا ضعيفة لِـعدم مقدرتِي لِـموَاجهتك بِـتلك الحقيقة ، لكَن اعذرنِي تَايهيونغ لم تَكُن أَنت كَذلك الشخص الذِي انتظرته ..

أَهتم بِـسون جيدًا ، و لا تجعلهَا تتحمل خطَأ قُمت أَنَا بِه

وداعًا تَايهيونغ'

و هذَه كَانت هدية زوجتِي يوورا لِي بِـعيد مولدِي الخَامس و الثَلاثون

نظرت حَيث أَبنتِي ذَات الأربع سنوَات ، تبتسم لِـي بِـوسع و هِي تقترب بِـتلك الكعكة الصغِيرة و الشمعة المُشتعلة فوقهَا

"عيد مولد سعِيد أبِي" أبتسمت بِـوسع و هي تُقرب مِني الكعكة أَكثر
"تمنَى أمنية و أَنت تطفئ الشمعة ، حسنًا أبي؟ "

و لم أستطع إبعَاد عينَاي عنهَا ، كُنت اتأمل وجهَا البشوش و تِلك البسمة الوَاسعة التِي تزينه بِـكُل براءة

إِبتسَامة قد ازَاحت تعب يوم كَامل بِـالعمل و خيبتِي بِـقراءة رسَالة زوجتِي ..

و فعلت .. قد تمنيت و أنا أطفئ تِلك الشمعة كمَا أُطفئت حيَاتِي توًا

و هي بِـكُل براءة قد سألت "أ لن تأتِي أمِي ؟"

و قد تنهدت و أنا اخذهَا دَاخل احضَانِي دون كلمة .. فَـلم أجد مَا اقوله و لم أَكن سوى محتَاج لِأحتضَان ابنتِي ..




 فَـلم أجد مَا اقوله و لم أَكن سوى محتَاج لِأحتضَان ابنتِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




رواية  جديدة ما اعرف ليه مقدرتش انتظر عليهَا 🥹

الفكرة  اعتقد اتعملت كتير يمكن و بطرق مختلفة بس حسيت اني عايزة اكتبها

الرواية بتكون دافية خالص 🥹

أعطوها بعض من حبكم و انتظروا البارت الاول قريبًا ︎ ︎

Closer to you | Tk⁺¹⁸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن