#بومي
.
.
.
استيقظت اخيرا على صوت المنبه الحقير انه مزعج حقا نزلة من غرفتي الى المطبخ لاصنع لي الفطور انا اعيش وحدي في هذا المنزل الكبير هه لابد من اني حمقاء انه صغير جدا لاكن بسب ما اجد انه كبير كبير جدا هل بسبب اني اعيش فيه وحدي هه بداءت افكر بتلك التفاهات التي لم يكن لي وقتاً كافياً حتى لذكرها حسناً كنت احاول جعل الوقت ابطاء لاكن لم يجدي نفعاً فقد كان وقت ذهابي الى تلك اللعنه التي يذهب اليها كل طفل بعمري اهه انها المدرسة.#الراوي
.
.
أرتدت ملابسها الخاصه للمدرسة وهي عباره عن غميص ابيض بربطة عنك كبيره بالون الرمادي وتنوره كانت تظهر ساقيها المثيرتان تصل اعلى ركبتيها بسانتيمترات بالون الاسود لقد كانت المثال الحقيقي للاثاره لتثبت ذالك اكثر من دون علمها بربط شعرها للاعلى لتدع اسفله على رقبتها بشكل لطيفأتجهت للمدرسة والعبوس ظاهر على وجهها الطفولي لتدندن ببعض الالحان لتخفف من توترها فهذه أول مره لها بعد سنه كامله لتذهب للمدرسه حتى وصلت لتعبر الشارع لتكمل طريقها كانت تنتظر الاشاره لتسمح لها بالعبور بهدؤ تام على عكس قلبها المتوتر ما ان خرج اللون الأحمر لتعبر مع الناس حولها حتى تتجمد مكانها لقد كانت هناك سياره تتجاهل الاشاره وتتقدم لتعبر ....
#بومي
دندنت ببعض الألحان التى تعجبني لأرح قلبي المتوتر لتختفي ضربات قلبي المتسارعه بسبب التوتر ببطء
حتى توقت لي أعبر الطريق لاكن اوقفني ذالك الاحمق المتهور الذي قطع الاشاره وكاءنه يقصد قتلي اتجهت سيارته نحوي بسرعه وقتها للحظه شعرت ان الوقت توقف شعرت بقدماي كانهما يرقصان اسفلي من شدت ارتجافي لقد نال مني الخوف حقاًبيب
صرخ بها صاحب السياره وهو مخرج رأسه من نافذة سيارته، تلك العينان العسليتان وشعره الاسود الغامق يبدو بعمري تماما ولاكن بجسد عارض
اطلت النظر لوجهه ببرود وأنا اتئمل ملامحه حتى ايقظني بصراخه وهو أماميكم مره يجب ان اقول ابتعدي عن الطريق ايتها اللعنه
صرخ بها بوجهي تماما حتى استوعبت ماقاله لي هه لو ان احد غيري بهذا الموقف لذكر ان معه الحق بتئمل وجهه الرجولي.حاولت تمالك نفسي لاصرخ عليه بحده لكي اخفي اعجابي ببملامحه
هل أنت احمق كدت ان تقتلني أنت وسيارتك العينه تلك
قلتها وأنا ارفع يدي لأوجه اصبعي السبابه نحو سيارته وأنا انظر اليه باكبر وجهه حاقدهه حسناً هذا ليس خطئي وحدي
همس بها بالقرب من اذني ليعود لسيارته الملعونه
..
#الراويأكملت طريقها لتقف امام باب ضخم جدا كان خلفه وحش مخيف تخاف منه
عادت لتتمتم بتلك بالأغاني بخفه لتهدئ اعصابها وتدخل تلك المدرسة
بدأت بالمشي ببطء وهي تغني بخفهه وكأنها تخبر الوقت ان يبطء معها ولاكن هاهي أخيراً دخلت مبنى المدرسة.
.
.#بومي
وقفت أمام المدرسة بتردد أعتقد انه ظاهر على وجهي ليكتشفه اي شخص ينظر لي لقد كنت خائفه ان تعود لي تلك الذكرى اللعينه..
أعتصرت يدي بقوه لاستجمع قوتي وتنهدت بخفه...أنتي قويه بومي..أنتي قويه
صرخت بها على نفسي لأستجمع قوتي أكثر وأدخل بهدؤ على عكس مافي داخلي من تردد وخوف وغضب
حتى أخيرا وصلت الى مبنى المدرسة دخلت الطابق الأول لم الاحظ اي تلاميذ هنا مشيت حتى وصلت لسلم يو ادي الى الطابق الثاني لأبداء ارى بعض الطالبات مشيت أقرب لاجد الطلاب يزدادون شعرت بالارتياح لذالك وأكملت حتى اقتربت من فتاة كانت ترتدي مثلي تماما هه بالتئكيد فانحن في المدرسة الحقيرهمرحباً
أهلاً
أين أجد مكتب المدير
هناك..لتشير بيدها الى غرفه بأول الممر
أنحنيت بخفه لاهمس شكرآ لك وأبادلها الإبتسامة
أنت تقرأ
my baby abandon
Fanfictionلننفصل اكذب وقل انك واقع بحبي اكذب! !انا لا أحبك اذا قبلني لك ذالك ..... تلك احد ماحدثاتنا قبل ان نعيش اللعنه بومي نوران جاك اوسكار. :-الرواية تحتوي على العنف الجسدي او حتى اللفضي اذا كنت لاتقراء هذا النوع من الروايات فالا تقرائها رجاء-