من أنتي

141 4 1
                                    

لفتني صوت صاحب الشجار الذي امامي لم اهتم كثيرا لاكن صوته كان يشدني اكثرا
وكائني اعرفه بداء نبض قلبي بتسارع،،مالذي يحدث لي بحق الجحيم،يداي ترجفان جسدي يتفاعل مع صوته ولاكن عقلي،عقلي جفل لوهله وهو يفكر

هل هذا هو

هل هذا هو

هل هذا هو

هل هذا هو

هذا كل ماكان يجول برائسها الصغير،
لنجفل للحظه دون النظر له لتلملم حاجياتها من الطاولة الكفتريا.
وتهرب

هذا ماكانت تجيده عند وقوعها بمشكله او تشوشها،،هربت سريعا لفصلها لتقضي ماتبقى من الاستراحه هناك وحده لتستجمع شتاتها،

انه هو أنا متئكده،ياإلاهي ظننت اني تجاوزته لاكن للاكن للحظه تفجرت مشاعري وكاءنها كانت تنتظر ظهوره
هل مازال كما هو..
يحبني؟

هناك حرب بين قلبي وعقلي بحق الجحيم ماذا يجب ان افعل
هل اذهب له؟
لامستحيل بتئكيد هو يكرهني الان
لاكني لم انسهه للحظه
لاكنه نساني الان
نعم نعم هو لديه حبيبه لان لقد رائيته يتساجر معها هه من الطبيعي من الاحبا ان يتشاجرو

اخبرها عقله بهذا لتجزم انها سوف تتجنبه بقدر استطاعتها فهي لاتريد ان يتكرر الماضي معها

تمضي حصه خلف اخرى حتى بداءت الحصه الاخيره لها بهذه اللعنه كما تسميها،يرن الجرس معلن نهايت الفصل لتلملم حاجياتها وتحمل حقيبتها بنية ان تغادر للمنزل
ليقاطعها بعض الفتيات

مرحبا ياجميله

اوه اهلا؟

همم نحن زميلاتك في الصف الم تنتبهي لوجودنا؟

اوه اسفه كنت منتبها مع الشرح لم انتبه،،ببتسامه مصطنعه فهي لم تكن مع الشرح اساسا هي كانت تفكر به تارة وبمشاعرها نحوه تاره

اوه لاهليك نحن اردنا ان نصبح اصدقاء لااكثر،،اردفت تلك الفتاة بين صديقاتها بلطف

اوه يسرني ذالك،،بادلتهن الابتسامه بلطف كما فعلن

------------------------

4:30

اوه اخيرا عدت لجنتي لقد اشتقت لك كثيرا،،صاحت بها لسريرها وهي تقفز كطفله كالعاده
تبدل ثيابها بلمح البصر لترتدي بجامتها الواسعه التي لاطلما احبتها ولاتستطيع النوم دونها
كانت ظريفه جدا كاأميرات دزني.

8:15 AM
اللعنه اللعنه تصيح بها بصوت مرتفع ورائسها تحت وسادتها لتقف بكسل نحو الباب لترد على الطارق
من الاحمق الذي يئتي الان
هه وبهذا الوقت
اوه انها الثامنة فقط، لاكن لم يطرق الباب كثيرا الا يعلم ان هذا مزعج،تمتمت بتذمر وهي تتجه نحو الباب.

"من هناك"؟!،،اردفت وهي تفتح الباب بسرعه دون النظر لطارق
"من انتي"؟ همس الطارق ويعلو وجهه نظر غريبه حزن؟فرح؟كرهه؟اشتياق؟لااعلم
اووه ياألاهي،،تمتمت تحت انفاسها بدهشه...

كان جاك نعم انه ذاك الفتى صاحب الشجار مع فتاة يحوط بيده خصرها وعيناه مفتوحتان على وسعهما

ما مما مالذي تتفعلينه هنا،،همس بتلعثم بكلامه

أنت!! اقصد انت مالذي تفعله هنا،،صاحت بومي بخفه وهي تحاول حبس دموعها

أنه منزلي انتظري هل انتي شريكتي بسكن؟ اردف بتوتر واضح،عيناه كانت تنظر بشوق بئلم خوف كرهه كل تلك المشاعر كانت تفعل فيضان بداخله

ننعم حسنا انا انتلقت منذ اسبوع هنا ظ ظننت ان ليس هناك شريك اقصد شريك سكن معي لاني لم ارى احد هنا منذ ووصولي،،يتبادلون النظرات عيناه لم تترك خاصتها والعكس.
كائنهما يتكلمان بنظر بعينا بعضهما.

بينما تلك الفتاة التي تتشبت بجاي صامته ينتقل بصرها من جاي لبومي والعكس...
مابك جاي عزيزي هل هناك مايزعجك معها ؟،لتلقي نظرت حقد وشمئزاز لبومي وتعيد نظرها لجاي بحب وكائنها تدرس التمثيل لسرعة تبديل ملامح الاشمئزاز من بومي للحب لجاي.
ها؟نعم اقصد لا لا ليس هناك مايزعجني!!،همس بشرود ليجفل لحظه ليتذكر انه اطال النظر لعينيها كما فعلت ايضا.

ليبعد تلك الفتاة ويتقدم لبومي ويرفع يده لتصافحه،مرحبا انا جاك شريكك بالسكن

لحظه انا اعرفه وهو يعرفني!!
لما يعرف نفسه لي؟
هل فقد ذاكرته ام نسيى امري؟
هه بتئكيد فعل! فالديه عاهره غيري الان

ادرك اني اطلت النظر له ولي اول مره افكر بنفسي الداخليه،اوه اهلا جاك،،ارفع يدي لاصافحه وابتسم بتكلف..

......................................................................
نهاية التشابتر

رايكم؟☺

كومنت بليز!!

فوتو كمان

وبين الفقرات بيبي

وش تتوقعاتكم لتشابتر الجاي؟
.......................

جاك مين؟

ليه انكر انه يعرف بومي؟

مين ذيك الي كانت تتشبت بجاك؟

وذي اول روايه لي بالواتباد
لو عندكم ملاحظات او انتقاد انا اتقبل لان ذا بيفيدني بتحسين الروايه

Bay bay love you

my baby abandonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن