الفصل الخامس "استسلمتي بسرعة"
----------------------
كان قلبي من فاض دموعا و ليس عيني ,
عجزت عن الكلام و التعبير من هول الصدمة ,
خوف اجتاح اعماقي ,
منعني من الرد و الدفاع عن نفسي ,
و الاسوء هي تلك الاظطرابات التي تضرب اسفلي بقوة ,
كلما ضرب زفيره عنقي ,
تبعتها موجة مؤلمة اسفلي ,
احسست باقترابه اكثر ,
لاردف بصوت مهتز اثر خوفي ,
" ارجوك سيدي توقف ,و ساكون لك كالخادمة ,فقط لا تفعل هذا بي "
لم اكن بهذا الضعف يوما ,
و عدم مبالاته بما يحدث ,
و بما انا عليه ,
يزيد الطين بلة ,
لسانه الذي سرى كامل رقبتي ,
جعلني اطلق تاوها فاحشا ,
لم استطع كبحه ,
استقمت برقبتي اكثر ,
اسمح له بتلويث مسافة اكثر ,
لا اعلم ما افعله ,
اشعر اني عاهرة ,
ثم اخذ يرسم به دوائر لزجة ,
لا تعينني ابدا ,
و الالم في انوثتي يزداد اكثر و اكثر ,
طال الامر لكنه توقف عما يفعله ,
شكرا يا رباه ,
" استسلمتي بسرعة "
على وقع كلماته علي ,
فتحت عيناي على اتساع ,
ا يمزح ام ماذا ,
" انت حقير , اقسم لك , ابتعد عني لانك تقززني "
اردفت كلامي ,
و هاهو ينسحب من خلفي ,
كان سواد الليل اختفى ,
و شمس النهار اشرقت علي ,
أنت تقرأ
" 𝐒𝐈𝐑 𝐌𝐀𝐑𝐒𝐇𝐀𝐋 "
Romance" S E X U A L C O N T E N ET " كان من الغريب ان اجذب انتباه رجل في الاربعينات , خاصة و له عائلة , السيد المارشال قائد القوات العسكرية , ربما هي لمسات عابرة , كيف لساقطة مثلي ان توقع احدا بتلك الهيبة في شباكها , ان كان لي شباك اصلا . - ما بك ايها ال...