الجزء السابع ~

353 21 1
                                    

# sofi
# Jeon

The writer:
Tala12

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

تذكير :

" لذا توقفت ، تحاول معرفة ما يوجد حولها وأين هي ولكن فجأة "

رأت ذلك الواقف أمامها رغم أن الظلام كان حالكا ولكن وجهه كان صاطعا ، إنه يونتا !

Pov

قبل انتقالهما إلى كوريا الجنوبية ، كانت صوفي ووالداها يعيشون في روسيا ، وكان هناك فتى في ثانويتها يعشقها وكان كل مرة يطلب منها مواعدتها كانت هي ترفض ، لأنها وببساطة لم تكن تحبه ، ولهذا انتحر ذلك الشاب والذي كان اسمه يونتا وترك رسالة مكتوب عليها :
" إن لم تكوني لي برضاكي ستكونين رغما عنكي صوفي " وهذا ما جعلها تخاف ، ولكن بعد
أيام توفي والدها ، وهذا جعلها تنشغل بحزنها ، فطلبت من والدتها أن يسافرا للعيش في بلد آخر لأنها أصبحت تعتبر هذا البلد مشؤوما بالنسبة لها

  صرخت بأعلى ما يمكن والتفتت خلفها فارتطمت بجسد ، ومن ثم فجأة عادت الكهرباء
وعند رؤيتها له ، لقد كان أدريان

عانقته بقوة وهي تشهق ، أما هو فحملها نحو غرفتها
فتح الباب ووضعها برفق على السرير ثم جلس بجانبها

- صوفي ؟؟

أما هي فكانت بالعالم الموازي غير موقنة لما يحدث معها أو حولها

- صوفيييي !

نظرت إليه وكانت عيناها تعبة للغاية

- أدريان : أخبريني الآن ماذا حصل
- صوفي : لا لاأعرف
- أدريان : كنت بالمطبخ عندما انقطعت الكهرباء فخرجت لإحضار هاتفي إلى حين سمعت صوت صراخك
- صوفي : أجل
- أدريان : لماذا صرختي
- صوفي : يونتا لقد رأيته
- أدريان : ماذا ؟ يونتا ؟ هل أنتي بخير
- صوفي : أنا متأكدة لقد رأيته أمامي
- أدريان : يونتا ، يونتا الشاب الذي نعرفه، والذي انتحر منذ ثلاث سنوات، أأنتي متأكدة من هذا ؟
- صوفي : أعتقد أنه أتى لأجلي كي ينتقم
- أدريان : استرخي صوفي ربما هذا بسبب الضغط الذي عليكي هذه الأيام ، يجب أن نزور الطبيب النفسي ، حسنا ؟
- صوفي : أتراني مجنونة !
- أدريان : لالا أقصد ، أنا فقط كي ترتاحي وتصفي أفكارك قليلا ، همم
- صوفي : ممم لا أدري
- أدريان : يجب أن تذهبي إليه على الأقل يمكنك التحدث معه بكل شيء وبأرياحية
- صوفي : حسنا
- أدريان : سنذهب في نهاية الأسبوع ، اتفقنا ؟
- صوفي : نعم
- أدريان : والآن هيا لنأكل
- صوفي : لست جائعة شكرا
- أدريان : هيا لا تجادليني
- صوفي : شكرا حقا ولكني لست جائعة حقا
- أدريان : صوفيييي ! هيا أنتي لم تأكلي شيئا منذ البارحة
- صوفي : اعلم هذا
- أدريان : وإذن
- صوفي : لست جائعة

فتقدم نحوها وحملها بين ذراعيه رغما عنها وهي تصرخ و تقوم بضربه و تحاول الإفلات منه
مع كل تلك الشتائم التي لم ينفك منها وهي تلقيها عليه
دخل المطبخ فطلبت منه إنزالها فهي لن تهرب
وما إن أنزلها حتى شرعت بالركض لكنه أمسكها من ياقة قميصها وسحبها
ثم أجلسها فوق الكرسي وقيدها بيديه
أما هي كل ما كانت تفعله هو الشتم

MY LîTTLE GERL ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن