انا فقط اريد طفولتي..

881 1 0
                                    

بعد ان توفت جدتها قامت بالانتقال الى مدينة اخرى تبعد القليل عن التي كانت فيها كان فقط عمرها يبلغ عشر سنوات توفت جدتها وهي تبلغ هذه العمر ولم تكف مشاكل اهلها وانما قد زادت حدة والم
بعد الانتقال الى مدرسه جديدة وهي في الصف الثالث ابتدائي
ذهبت الى المدرسه هي والدها لتسجيل فيها وكانت المدرسة مرحبا جدا بها لانها ذات درجات عالية جدا ولم يسبق لها ان تنجح فقط كانت الاولى في جميع مراحل دراسيه سابقة رغم كل مشاكل التي تحيط بها كانت تدرس وتحب دراستها
وبعد ان انضمت الى هذه المدرسه لم تكن الايام افضل ابدا
كان التنمر والانتقاص يلاحقها طوال تلك سنين وكما كان في مدرستها القديمة لم يكن لها اصدقاء قد فا هذه المدرسه لم تختلف كثيرا عما سبق استمر التنمر وابتعاد الطلبة عنها بسبب لون بشرتها الاسمر ولان في ذالك الوقت كانت العنصرية شي طبيعي غير عن وقتنا الراهن لذا استمرت هبه طوال تلك سنين وحدها لم تجد صديقه لروحها ابدا غير بعض الاصدقاء الكاذبين الذين اوقعوها في الكثير من المشاكل واضافه لذالك استمر والدها بتهديدها ان هو سوف يمنعها من دراسه لذالك كانت تصمت على كل شي تتعرض له في سبيل اكمال دراستها وبعد الانتقال لعده منازل في عدة سنين مع الانتقال الى مراحل دراسيه اعلى تخرجت هبه من الابتدائيه اخيرا بدء هنالك مستقبل اخر مختلف ينتظرها هي فقط لم تعلم ماذا سوف تواجه هنالك ايضا

هبه:المتوسطه! اول مرة لي افكر في هذه الشي لم اتوقع ان اصل الى هنا قد لا اعرف حتى ما هي المتوسطه او طبيعه المدرسه التي سوف اذهب لها هل يعقل اني هنالك سوف اجد صديقات حقيقيات؟ ام ان الموضوع ليس مختلف عن ما مضى لا اعرف ولا اريد ان اعرف سوف انتظر وارى ما سوف يحدث

بعد ستة اشهر من العطله صيفية
الساعه الخامسة صباحا

هبه :اوه حسنا تحلي بالصبر ان الأمر فقط سوف يحدث بشكل طبيعي وسوف تعتادين على المدرسة ومن فيها عليك فقط التحلي بالشجاعه الكافية

بعد ان كانت متسيقظه منذ الوقت المبكر جدا كانت تفكر فقط ماذا تفعل باول يوم وهل سوف تلتقي احد جديد

➖الساعة السابعة صباحا➖

اتى الخط المدرسي اليها وصعدت فيه وجدت معها فتيات كثيرات اغلبهم اكبر عمرا منها لذا وكما هو الطبيعي هنا ان يبدا هولاء النصائح مباشرة بعد ان يعرفوا انك طالب جديد هنا كانت الفتاة تحذرني من طالبات المشاغبات وذات السمعة السيئه وطبيعة علاقاتهن مع الاولاد لم يكن امر الاولاد يهمني منذ الصغر بصراحه لم اشعر يوما انهم يهمون في حياتي فقط تجاهلت الامر
وصلت الى المدرسه
هبه:كان الباب مفتوح وقفت في وسط الباب الضخم لم ارى شي غير اسم المدرسة المكتوب بشكل ضخم جدا شعرت بوقتها ان راسي يولمني كثيرا وعيناي اصبحت سوداء لا ارى شي فيها اردت السقوط لاكن تماسكت لا اعرف ماذا حدث ولاكن شعرت بشعور سيئ جدا كان المكان الذي انفتح بوجهي هو بوابة جهنم
دخلت ولم اكن اعرف احد ابدا
ولاكن رايت اشخاص اعرفهم!!!

يتبع...

ماذا فعلتي بي؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن