دلــيـل الڪـاتــب'

انتقاداتي لكتاب طريقة تسميم الرويات📝

(﷽)

اذا احببتم طريقة انتقادي بامكانكم التقدم بكتبكم لانتقدها، ان شاء الله ♥

اول كتاب سوف انتقده هو "طريقة تسميم الرويات لكتابها"

سبب انتقادي له هو (تبريئ ذمة)

لا استطيع السكوت عن الحق خاصه بأن الكتاب يتحدث عن ديني بطريقة خاطئه،

ــ الانتقاد الأول : عدم تواجد الدلائل الكافيه،
صحيح بان بعض المعلومات صحيحه ولكن الدلائل والتي هي النقطه الأهم لا تتوفر فنسبتها في هذا الكتاب ضئيلة للغاية،
حيث ان الدلائل في الكتب الدينيه هي الاساس،
إذ كيف سيقنع الذي امامه بأن هذا الشيء محرم دون دليل مؤكد وليس مجرد محض امثله من مخيلة الكاتب يضربها كيف يشاء،
عندما كنت اقراء الفصول كان عقلي يستحضر الدلائل ولكن الكاتب لم يكتب تلك الأدلة رغم انها ضروريه،
وعندما طلب منه البعض استخدام اقوال المشايخ تعذر قائلا بان المشايخ ليسوا متفرغين للافتاء بهذة الامور،

حجة الكاتب ضعيفه فبرغم ذلك بامكانه ان يستدل بالكتاب والسنه .

ــ الانتقاد الثاني : هو عن فصل "سم النجاح القاتل"
كان الفصل يحرم كتابة القصص التي يكون بطلها شخص فاشل يحتقرة الناس
ثم يجد كنزاً او خريطه او شيء من هذا القبيل فيصبح شخص ناجح وبلابلابلا...

عذرًا مع احترامي للكتاب المفيد ولكن هذة المعلومه خاطئه،

كان مكتوب بهذا الفصل ان سبب تحريم هذة القصص انها تشعرنا بأن كل شخص ناجح ولد بموهبه عظيمه وان من ولد بموهبه متدنيه فمصيرة في قاع المجتمع ان لم يجد كنزاً او شيء يقلب حياته رأساً على عقب،

هذة المعلومه خاطئه فالمسيح عليه السلام كان نجار والرسول ﷺ كان راعي غنم وبلال كان عبد يُعذب والله وحدة يصطفي ويعز من يشاء،
كذلك عنترة فشجاعته حولته من عبد الى فارس،
ونيوتن حولته التفاحه من راسب الى عالم وحتى انه باحدى القرى اليمنيه في السنوات الاخيرة من شدة الامطار تم اكتشاف ثروة بأحد المزارع فذهب رجل فقير ليبحث عن الكنز فوجد جرة ممتلئة بعملات الذهب القديمه وقد اصبح بعدها من الاثرياء بفضل الله وحدة،
فرحمة الله وسعت كل شيء والله قد يشفق على عبدة الفاشل ويلقي بطريقه الخيرات على هيئة الصدفه والله قادر على كل شيء،
( وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
مهما كنت فاشل ياهذا تأكد ان رحمة الله اقرب إليك من وريدك ومهما حدث فالله قادر على ان يبدل احزاننا افراح،
لذلك فكتابة هذه القصص جائز على عكس مايقولة الكتاب والله اعلى واعلم.