part One

76 23 32
                                    

.

في قصر عملاق قد غطته الاشجار ولونه قد ساعد في ذالك لونه كان اسود مرعب كأنه من احد الكتب الخياليه يجلس  هو علي كرسي الرسم بابتسامه خبيثه علي محياه ولعق شفتاه السفليه بلسانه بحركه يفعلها عاده مع رفعه حاجب بسيطه لتزيد مكره! ووسامته. كان يرسم بخفه بانمال قد قتلت الكثير بنفس الخفه!  يرسم ويميل برأسه قليلا وبسبب ميالانه هذا نزل شعره الناعم اللذي باللون اشعه الشمس علي جبينه ولامس انفه بخفه ليبتسم ابتسامه خبيثه تنفي مظهره الخلاب وقال بصوت عميق وحاد  لا بينما تلك الابتسامه اللعوبه لا تناسب حديثه وهو يخاطب حيوانه الصغير
"يبدو انني ع وشك فعل مجزره اخري جرَي"  ليصعد ذالك الكائن الصغير المدعو ب"جرَي" علي فخذه وهو ينظر له وتحدث قائلا:
"ولكن انت تعلم ان هذا سيؤثر علي عالمنا سيدي!"

"أوة سحقا. جرَي من  يهتم!"  خرجت من بين شفتاه ضحكه سخريه ورفعه حاجب صغيره ليعلم ذالك الصغير ان شيئا سيء سيحدث لان ابتسامه سيدة هذا لا تبشر بالخير بتاتا!
______________________________________

.
.
.
*في عالم اخر* يدعي كوكب الارض تجلس تلك الاميره صاحبه الشعر الرمادي الغريب امام المرءه بهدوء مريب بعد الذي سمعته من سموه... الملك الذي من المفترض انه والدها رجاءا لاحظو السخريه!

لتسترجع ماجري في ذاكرتها في تلك الجلسه الكئيبه والتي للان لا تستوعبها
.
.
.
تتجهز بملل امام المرءاه لان وصيفتها  "ميا"  قالت لها ان سموه يريدها ارتدت فستانا حريريِ باللون الكافية من العصر الفيكتوري منفوش من الاسفل بفتحه من الخلف تظهر جزءآ من بشرتها ناصعه البياض وتستدل شعرها المميز ليغطي ظهرها وارتدت حذاءا ابيض اللون يتماشي مع لون فستانها وخرجت بابتسامه عمليه.
دخلت مكتب الملك!  بعد ان دقت عليه دقات خفيفه وسمحت لنفسها بالدخول  دخلت وسرعان مالاحظت ان الملك  "شيري"  هو وحده لتجلس علي الكرسي دون مبالاه لينظر لها "شيري"  بحده قائلا:

"كايلا هذه المره الالف الذي اقل لك احترمي وجودي حسنا!"

لم تنظر له لم تبالي بما قاله وتجاهلت تحذيره هذه وقالت بنبره هادئه بصوت مثالي وحديث رسمي:

"سموك طلبتني من اجل شيء مهم؟ "  للصراحه كان هذا تأكيدا اكثر من سؤالا. ليحمحم الملك بتوتر لم تعتاده الاميره "كايلا"  فهو ملك قاسي لا يهتم. اذن اظن ان الذي سيقوله الان كارثه لا محاله!

"هناك عالم اخر كايلا لا اريد الدخول للتفاصيل للحقيقه لا وقت للتفسير اصلا يجب عليكِ غدآ ان تسافري لملك هذا العالم لتعرفي منه مالذي يجري ولماذا بعث احدهم جواب حرب فنحن من الاساس لم نقتع شروط عقد الهدنه" كان صوته الهادء المخالف لكل ما قاله من مفاجأت

"لحظه ماذا". كان صوت كايلا المصدوم مع تقطيبه صغيره بين حاجبيها حقا هي لم تتوقع هذا

" قلت لا وقت للتفسير كايلا هذا خطير للغايه معك هذه الكتاب لتعلمي عنهم القليل" قال وهو يمد يده لها بكتاب قديم الطراز لتمسكه هي بعدم تصديق وتخرج هي حقا لم ولن تستوعب وإن بعد حين!

 "ماوراء الحقيقة" Beyond the truth حيث تعيش القصص. اكتشف الآن