احببتك وانا اقول ان الحب كاذب
وماكذبت قول قط الا في قولي ان الحب صادق
فصدقته وارتديته فوق حروق جسدي المكتاب
منذ اول مرة التقت عيوني بعيونك المسودة ادركت
اني لن انجو اطلاقا وان فعلت
عند اول ضوء ساقع
ادمنت عيونك البنية المكحلة
وشفاهك الموردة
اه لقلم شفاه يقبل شفتيك
وانا هنا انادي الرب ليذوقني اياها
جسدك كقنينة خمر في مخزن الخال
محرم علي لمسها
ليتني رداءا من ارديتك اتموضع فوقك
واعيش اجمل لحظاتي
ليطمئن فؤادي
وانزل اقبلك و واحلف انك لي وحدي
بعدها اصحى من منامي وماكان كله الا في مخيلتي
او ان اكون مراة في غرفتك اين تضعين اغراضك
وتنظرين لي كل صباح وانتي تودين وضع مكياجك
فتبدين وكانك تغويني بفتح فمك ورسم شفاهك
وتطليع رموشك وغمز عينك
ليتني الوسادة التي تنامين فوقها
اداعب شعرك كل ليلة
ليتني انا مكان كل اشياءك
وليتك انت في كل خيالك فوق اشيائي.
علميني اين باب فؤادك
وساكون له المفتاح الذي لا يفتح بابا الا بابك
هو قلبي الذي لم يحب قط احد سواك
ولم يؤمن بالهيام الا بك
ولم يضعف الا امامك
ولم يرى السكينة الا في بصرك
باتت عيوني تحلم بك ويدي تلتف حول خصرك
الامس شاهدتك تمرين امامي هديتني نظرة
وكانني احببتك عنوة عني
مابالك لا تحنين علي
ماحال القسوة منك لي
اتذكر ذلك اليوم الذي التفت ورايتك فوق الرصيف
تداعبين بطنه بقدميك
ذلك اليوم وفي تلك اللحظة التي احمر وجهي
وتسارعت دقات قلبي
وتوقف عقلي عن العمل
وصرت اسمع صوت الصمت
عندما نطق ثار ثروري
ورايت الهدوء ضج ضجوجه
تلك اللحظة التي خافت السكينة فيها
واعلن قلبي موت طمانينته
منذ ذلك لم امل لحظة عن هواك
ولم اياس مرة في ان تبادليني الاحساس
حتى لو لم تفعلي في قلبي وضعتك
اطردتي ذلك الصباح
فرايتي قلبي اول مسكن
استعمرته وجعلته لا يتفوه الا بك
ماحالك وماحالي انت حول احباءك
وانا اكتب عنك كونك كل احبتي
ومحبتي اختصرت فيك واقتصرت عليك.