الحلقة السابعة

2.5K 116 22
                                    

الحلقه السابعه
#بركان_عهد #شغف_القاسم
#ياسمين_الهجرسي
☆☆☆☆☆☆
رواية بركان عهد شغف القاسم مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسي ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر في اي موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
☆☆☆☆☆
سبحان الله وبحمده ✨️ سبحان الله العظيم
☆☆☆☆☆

الفراق حُزن كلهيب الشمس يُبَخر الذكريات من القلب ليسمو بها إلى عليائها، فتُجيبه العيون بنثر مائها لتطفىء لهيب الذكريات.
____________

أوقفت سيارتها جانبا وبالفعل قطعوا الطريق على السيارة واطلقوا النار عليها، وبدون مقدمات عصفت العاصفه الرمليه وحجبت الرؤيه بينها وبين السيارات، ظلام الليل الحالك وخفوت الإضاءة  وهبوب الأتربة بفعل احتكاك اطارات السيارات كلها عوامل نجحت فى شل حركتها فى اقل من ثانيه، لا تعى على ما يحدث الا انه شئ مرتب بدقه من أناس محترفين إجراميا وقبل أن تترجم ما ينون فعله استمعت إلى أصوات طلقات رصاص منخفضة إلى نوع ما علمت بخبرتها في عالم المافيا ان هذا هو سلاح الكلاشنكوف وعليه كاتم للصوت، أغمضت عينيها لما كل هذه الرصاصات على سياره تعلن ماركتها ولونها أن من يمتلكها امرأه مرفهه  وقبل أن تقرر الهبوط لإنقاذها رفعت مقعد السيارة المجاور لها واخرجت منه مسدسين من تراز FN-571  البلجيكية هذا المسدس كسلاح تكميلي للرشاش الخفيف PB 90، فكلاهما يستخدم الذخيرة نفسها التي توفر قدرة اختراق مناسبة للستر المضادة للرصاص علي بعد 100 متر وهذا هو السلاح المفضل لديها، تأكدت من خزنة رصاصاتهم أن كل منهم يحتوي على عشرين رصاصة كاملة ووضعتهم خلف ظهرها وبسطت يديها  وأخذت خزنتين آخرتين احتياطيا في جيب سترتها وقبضت على يدها تفتح باب سيارتها تترجل كي تنقذ من في السيارة ..

وجدت سياراتهم تنطلق تسابق موجة الرمال التي حجبت عنها الرؤية، انتظرت قليلا عندما ابتعدت السيارات هرولت تطمئن على من بداخلها وجدتها إمرأه تلفظ أنفاسها الأخيرة وهي تكافح أن تنهض، وكانت صدمتها الأكبر عندما شاهدت كارمن طفلين  نائمون في دواسة السياره ولكنها حاولت أن تظهر عكس ما بداخلها وانحنت نحوها هاتفه بدعم:
-- أهدى أنا دكتوره وان شاء الله هحاول أنقذك.. بس خليكي معايا متغمضيش عينك لتغيبي عن الوعي..
يحدث كل هذا والأطفال نائيمين فى ثبات غريب مما أثار ريبة كارمن للموضوع مخافتا من أن يكون أصابهم مكروه...

هتفت خديجه باأنفاس تلفظها متقطعه :
-- سيبك مني شوفي ولادى اكيد ماتوا ملهمش صوت ليه كانت تتحدث وهي تحاول النهوض .

انفطر قلب "كارمن" عليها هي من ضاع عمرها لكي تبحث عن والدتها وها الآن أمامها أم تصارع الحياه لكي تطمئن على ابنائها ما هذه الحياه القاسية..

بسطت يدها تساعدها على الاستلقاء، ومن بين دموعها هتفت بصوت باكى:
-- متتحركيش أنا هشوفهم واطمنك عليهم..

  شغف القاسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن