24

2.8K 223 95
                                    

بسم الله
.
.
.

دخل زين للغابة يركض بها يدور بين اشجارها يبحث عن ليان في خفايا تلك الغابة لكن لا اثر لها ..

مسح على رأسه بقوة كيف سيجدها الان لابد انها خائفة من ظلمة المكان ..

اصلا تغير الجوّ و اصبح البرد و هي حامل لا تتحمل البرودة ..

بحث مجددا و مجددا حتى يأس و اتكأ على غصن شجرة اتكأ بمؤخرة رأسه على الشجرة ليلمح طرف كتان اسود ..

امسكه فورا يفحصه فوجده نقابا ، قربه لانفه فإشتنشق رائحة ليان ، نظر حوله يصرخ " ليان "

ركض بإتجاه غير الذي بحث عنه يبتعد عن الشجرة التي وجد عليها النقاب ..

مشى و مشى حتى سمع صوت أنين قريب ، ركض نحو الصوت يستدير حول الشجرة فوجد ليان تتكأ على الشجرة تضع يدها على معدتها تأن ألما ..

امسك وجهها بين يديه ثم فتح طرحتها بهدوء يفتح ازرار العبي " ليان هل تسمعيني اانت بخير "
فتحت عينيها " زين "

امسكت طرف عباءته تدفن وجهها بعنقه تقول " كنت خائفة ، خفت ان لا تجدني "

اغمض عينيه يحاول تخفيف غضبه يلفها بيديه يحتضنها " شش انا هنا ، لا تخافي ليلو "

مسح على ظهرها بحنان " هل انت بخير "
اومأت " كنت خائفة و بدأت معدتي تؤلمني ، و اشعر بالبرد "

اغلق العبي خاصتها يعدل طرحتها يوقفها ، اغمضت عينيها متألمة فتنهد " اقسم لك ستجننيني "

نزع عباءته عنه يلفها بها يحملها بين يديه يمشي خارجا من الغابة ..

-" هذا و تقولي تزوج انت بمفردك كفيت و وفيت عن اربع نساء ، انت بمفردك لا اقدر عليك تريدين مني ان احضر ثانية "

تحركت بعدم راحة فقال " تذمري تذمري ، تفعلي الافاعيل توقفي بها قلبي ثم تتذمري و تبكي حين اغضب "

خرج من الغابة فوجد جميع رجال العائلة ينتظرونه ، ركض عبد الله الى زين " ما بها ليان "

قال زين حانقا " اسألني انا ما بي ، اقول لك رجلاي لا تحملانني من خوفي عليها و لا تسألني عن حالها "

مشى زين تاركا اياهم منصدمين من رد فعل زين الذي اكمل مشيه و دخل للمنزل بهدوء يتجه لغرفته فلحقته اسمهان و عائشة راكضتين ..

وضعها على السرير يقيس حرارتها فوجدها مرتفعة نوعا ما " مجنونة و ستجنينيني معك "

اقتربت اسمهان من ليان " هل حدث لها شيء ، لما اتيت تحملها "

مسح زين على وجهه بقوة يجلس على طرف السرير " لا عليك هي بخير فقط كانت تاعبة قليلا "

اقتربت عائشة من ابنها تضع يدها على كتفه " لا عليك ابنة عمك و تحملها ، هي فقط هرمونات حمل "

قدريWhere stories live. Discover now