هل حقا هاذا كل ما نستطيع فعله ؟
ان نمسك هواتفنا و نشاهد اطفالا و شيوخا و عائلات تباد في بلادهم ضلما و عدوانا ؟
هل لو كانت هاذا الضلم في بلاد اخرى هل كان ليحدث هاذا ؟
فعلى حسب علمي في مكان اخر فقط تم اخدهم من دولتهم الى دول اخرى لانقادهم من ذالك العنف
اما في العالم الموازي فيتم بيعهم لحرتهم بمبالغ ضخمة فقط لشخص واحد
هل هاذا هو القوم الذي قال عليه نبينا ؟
ماذا عن اولائك الذين ياخدون ضعف الاخرين كمختوى لكسب المال ؟
و عن اولائك الذين يستعملون الاطفال الضعاف لكسب تعاطف الناس و ربح ؟
ولا نحكي عن الاعلام ؟
انا احيانا اتسائل كيف الت الينا الزمن
كيف تفرقت الشعوب و اصبحنا ناكل في بعضنا البعض
دول تتصارع من اجل التفاهة و اخرى تحتقر اخرى
الجميع اصبح ينسى دينه و معتقداته
الجميع يعتقد ان الغرب افضل و نسي انه كنا افضل منهم بمراحل
اترى على تفكيرنى لدرجة التفكك
لم تعد لدينا هوية ولا لغة ، اصبح كل منى لغته الخاصة و طريقة لباسه ، اصبحت الفتاة المتحجبة انسانه متخلفة و الشاب الملتحي الخلوق انسان غريب
هل هاذا عادي ؟
بذا من ان نفكر في مساعدة امة مسلمة في محنتها ، نفكر في كيفية جمع المال لصرفها على ماركات و اشياء تافهة دنيوية ستنتهي صلاحيتها
هاذا هو حالنا في هاذا القرن
أنت تقرأ
كلام الروح
Fantasyسيكون هاذا الكتاب مخبئي السري الذي سيحكي عني عن الاشياء التي لم استطع البوح بها اشياء عن ماضي و حاضري و مستقبلي خواطر و حكايات عن يومياتي لن يكون كتابا مثل كتب الروائيين التي تاخدك من عالم الى اخر بل فقط من واقع الى اخر
