بارت 1 [ عندما كل شيء كان بخير ]

643 27 67
                                    




ملاحظة بالبداية هذا بس الماضي و الأحداث رح تصير بعد 5 سنوات في الرواية

حطيته عشان تكونوا قادرين تفهموا شلون كانوا عايشين قبل ما ينقلب مجرى الأحداث

و رح تفهموا بعدين ليش سميتها "الغفران"

أو أقروا وصف الرواية يمكن تفهموا 😊😅

أترككم مع الرواية تعليق و فوت بيشجعني شكرا لكم 🙏💗💗


__________




فتى لطيف يلعب مع أخته الصغرى ذات العشر سنوات في حديقة منزلهم بينما والدتهم تصنع الإفطار في الداخل

و هي شعرت بيدين تلتفان حول خصرها ، يطبع ذلك الشخص قبلة على خدها يجعلها تبتسم ثم "عزيزتي" خافتة من زوجها تجعل  ابتسامتها تتسع

لكنها سرعان ما أخفتها ، تمثل عدم الإهتمام بمن يلتصق بظهرها

"عزيزتي" يستمر زوجها في ندائها بصوت حزين و هي ابتسمت تستدير له أخيرا

تكبر ابتسامتها عندما رأت عبوسه

"نعم عزيزي" ضحكت تقبل خده ليختفي عبوسه سريعا و يبتسم بينما يحتضنها بين ذراعيه 

"اشتقت إليك" تمتم بينما يستنشق رائحتها


"و أنا اشتقت لك أيضا عزيزي"


لتقطع لحظتهما بدخول ابنيهما اللذان وقفا في المدخل ينظران لوالديهما بابتسامة

و هي قطعت العناق سريعا لتعود للطبخ مرة أخرى بينما والدهما سار نحوهما بابتسامة ليرفع الطفلة التي تعلقت بعنقه سريعا و يقبل وجنتها المنتفخة "اشتقت إليك بابا"

"اشتقت لك أيضا صغيرتي"

نظر إلى ابنه الواقف أمامه بعد أن أنزل ابنته التي جرت سريعا نحو والدتها لتتعلق بها


يحول نظره مرة أخرى إلى ابنه العبوس و ينطق بكلمات اشتاق إليها ذلك الصغير ليتعلق به سريعا


"اشتقت إليك أيضا بابا"

تمتم بينما يدفن رأسه في صدر والده و الأب ربت على رأسه ليرفع رأس صغيره و يمسح دموعه

"فوت لا تبكي صغيري"

و الأصغر دفن رأسه مرة أخرى في صدر والده لينتحب


FORGIVENESS / الغفرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن