بارت 2 [ لكنه كان فقط الماضي ]

288 21 103
                                    



FLASH BACK

قبل يوم

الساعة الواحدة مساء


العائلة أكملت افطارها ليخرج كل من الأب و الطفلة يلعبان معا في الحديقة

بينما الأم بقيت لتغسل الأواني

أما فورث فقد اختار أن يشاهد فلما على التلفاز

لكن جسده فقط من كان هناك

لإن كان فكره مشغولا بفتى سلب قلبه و عقله


يتساءل هل جام جام سيفي بوعده و يعود ليتزوجا حقا  ؟ أم أنه  نسي ذلك بالفعل باعتبار أنهما كانا طفلين ؟

( بوقت الوعد كانوا جيران
فورث كان عمره 4 سنوات و جيميناي عمره 9 سنوات)




بتر حبل أفكاره صوت والده يناديه


"نعم بابا" أجاب ينظر لوالده

"هل تملك مدرسة في الغد ؟" الأب سأل و فورث أومأ برأسه

"تريدني أن أوصلك ؟" الوالد سأل مجددا و فورث ابتسم يحتضنه "أريد بابا"


يسمع كلاهما التنهد الثقيل من الأنثى التي جلست على الأريكة بجانب صغيرها


"ماما أنت بخير ؟" فورث سأل قلقا على والدته وهي ابتسمت بتعب لتومئ
"طبعا"

"ماما لماذا أجهدت نفسك أنت متعبة" عاتبها لكنها فقط قلبت عينيها

"لست كذلك الأمر فقط أنني أصبحت ثقيلة"

"نعم لقد أصبحت سمينة" والده تدخل ينتقل ليجلس بجانب زوجته و هي عبست

"أنا لست سمينة" تمتمت بينما تنفخ وجنتيها و الاثنان ضحكا عليها


"ماما أنت كذلك حقا" فورث قال محاولا أن لا ينفجر ضحكا على تعابير والدته المنزعجة

"أنا لست سمينة أنا فقط حامل و يجب أن آكل جيدا من أجل الطفل في بطني"
قالت بينما تنظر إلى فورث  و هو ضحك


أدارت وجهها إلى زوجها في الجهة الأخرى لتسأل


"هل أنا سمينة بالنسبة لك ؟" سألت بينما ترفع حاجبها و الرجل ابتلع بتوتر


"إذن فلتبحث عن زوجة أخرى نحيفة" قالت بينما تنهض لتعيدها يد زوجها الذي ابتسم بحب يعانق بطنها


FORGIVENESS / الغفرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن