انا كأي فتاه عادية..
احب القراءة والكتب حبا جما
لدرجة انني اصبحت العاملة المفضلة
لدى المكتبة القريبة من منزلي
احب الحيوانات وأفضل الطيور.
ولكنني بدأت اشعر بالملل من حياتي
كل يوم يتكرر ولا شيء جديد، الى ان اتى
اليوم ذهبت الى مدير المكتبه وطلبت منه العمل هناك ووافق، كنت سعيده حقا.. كنت ذاهبة في الصباح لأبدء اول يوم عمل لي، كنت سعيدة جدا.. ولكن عندما جئت اعبر الشارع.. جائت الي دراجة سوداء و..
اجل، لقد مت، ولكن صاحب الدراجة قد دعسني ولم ويضربني بشيء ما، دعسني وانا ارى امعائي في وسط الشارع ودمائي تسير في كل مكان..
....: هل مت؟ رائع.. لا أريد ان ينقذني احد.
اغمضت عيني ولم اشعر بأي الم..
لم استيقظ ابدا وهذا ما تمنيته.. ولكن؟
انا لا ارى شيء.. من المفترض ان انتقل لعالم الموتى اليس كذالك؟
ولكنني اسمع شيء.. شيء ما يرن في اذني.
فتحت عيني لأشعر بألم شديد في رأسي....: تبا! هل تم انقاذي؟ ولكن كيف ذالك؟ انا متأكدة انني مت!
انا ارى امامي تلك الانابيب في يدي.
وألم شديد في رأسي. واسمع صوت ذالك الجهاز الذي يقيس نبضات القلب يعمل..
بدأت بالنضر حولي ورأيت كومة كبيرة من الزهور بجانبي، من الذي ارسل كل هذا؟!
حسنا لا يهم، بدأت بالصراخ للأطباء لكي يأتي احد ويفسر لي مايحدث.....: هل هناك احد هنا؟ لقد استيقضت!
طبيب:-يأتي مسرعاً الي- مستحيل! انتِ مستيقضة!
....: اجل، هل لديك مشكلة؟
طبيب: سـ- سوف اتصل على ولي امرك على الفور!
....:(ولي امري؟ هل هم احياء؟)
لقد خرج الطبيب من الغرفة، بدأت العبث بشعري لأنني اشعر بالملل..
ولكن مهلا.. هذا ليس شعري؟ انه اشقر
وهو طويل، انا متأكدة ان شعري اسود وقصير!
هل هذه انا فعلا؟
هل انتقلت لعالم اخر؟
ماهو اسمي الحالي وكم عمري؟!بدأت الاسئلة تجول في عقلي ولم اعرف ماذا افعل ولم القى جواب لأي منهم
بدأت افكر وافكر لوقت طويل ولكن قاطع تفكيري صوت شخص ما يقتحم المكان..
جاء الشخص الي وركض لعناقي
لم افهم مايجري ولكنني بالتأكيدلا اعرف من هذا الاشقر الذي يبكي في احضاني.
يبدو شاباً لذا هو ليس ابي طبعا.. هل هو صديق هذه الفتاه؟ ولكن الطبيب قال انه سيتصل على ولي امري لذا يبدو هذا اخي..
YOU ARE READING
" شـخـص اخـر "
Fanfictionتم دعسي بأبشع طريقة وظننت انني مت... ولكنني استيقضت في مكان اخر في بلد اخر وفي جسد اخر ايضا! من انا؟