لقاء مصيري 1

901 17 2
                                    

كانت تكتب واجباتها بهدوء ..... اخيراً بعض الهدوء لمساعدتها على التركيز

كانت تأمل الحصول عليه بعد رحلة شاقة مع عائلتها و اقاربها

لكنها لا تنكر انها استمتعت لاسيما ان الرحلة عائلية

لقد انقسموا الى مجموعتين .... الفتيات اولاً و مجموعه الشباب ثانياً

تعرفت على اقرباء لها لم تكن تعرفهم من قبل

ربما لأنها قليله الاختلاط بلناس فما بالك بالاقرباء

مدت ايري رأسها من باب غرفتها " ران !! لقد نسيت شراء بعض الحاجيات هلا ذهبتي لاحضارها من السوبرماركت "

" امي !!!! لقد اخبرتك بأنني بحاجه لأن ادرس ...لدي امتحان "

" ارجوك !!! هيا صغيرتي ستكون اخر مره اطلب منك الخروج "

تنهدت الاخرى بأنزعاج لتاخذ قائمه الاغراض من يد والدتها و تخرج

كونها طالبة في السنه الاخيرة امر يجعلها في غنى تماماً عن تضييع الوقت لكن ايري تستمر بأرسالها هنا و هناك

وصلت الى السوبرماركت و اسرعت في اخذ الحاجيات و العودة

في طريق عودتها واجهت شيئاً لم تتوقع مواجهته مطلقاً

كانت هنالك امراة تبكي و طفلتها تنادي عليها باعلى صوتها وسط الشارع بطريقة صنعت ضوضاء كبيرة

السيدة كانت رهينه بين يدي رجل يحمل سكيناً و يضعه على رقبه السيدة

شعرت بلخوف .... هذا ما يحدث في الافلام

لكنه الان حقيقي

هي ترى مجرماً حقيقياً امامها

فجاة ضهر رجال الشرطه على مقربه من الرجل

امروه برمي السكين و اطلاق سراح المراة لكنه رفض

قررت ان لا علاقة لها بلامر لكن بكاء الطفلة و احتضانها لساقيها قد ألم قلبها

حملت الطفلة تهدئها " لا بأس ستكون ماما بخير !! الشرطة ستنقذها " قالت حينما شاهدت انهم ضيقوا الخناق على المجرم

بدت لها ان الصغيرة قد اطمئنت قليلاً لذا انزلتها ارضاً مقرره العوده الى المنزل

لكن فجاة ترك الرجل المراة ركض ناحية الطفلة موجهاً السكين نحوها

سيطعنها بلا شك

لا تعرف كيف تحرك جسدها و وقفت امام الطفلة لكن خلال ثوان كانت الدماء تتدفق من خاصرتها

و شعرت بلسواد يحيط عالمها

لكنها لم تقع على الارض

بل بين يدي رجل ..... مهلاً !!زوج اعين سمائية تبدو مألوفه

وجهه كان مألوفاً

اليس هذا الدفئ الذي نشعر في مثل هذه الظروف غريب ؟  

one shote ون شوت" المحقق كونان "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن