" انا ايضا اشتاق الى امي "
تحدث ليفاي بهدوء لتعقد هانجي حاجبيها
" ما الذي يقصده بهذا الكلام ؟؟ "
" و ما ادراني بذلك "
تحدث بهدوء بينما يجيب ايرين على رسالته
" الا تظن انه يريد اخبارنا بشيء ما ؟؟ "
" هذا واضح بما انه اعطى الورقة لطفلة صغيرة ؛ ربما يستهدف ميكاسا فهي ستتزوج ايرين "
اجابها بهدوء لتفكر قليلا ثم تحدثت
" او ربما السبب الذي جعله يقتل هو والدته "
قالت بهدوء ليومئ بلطف
.
.
.قرأ ايرين رسالة ليفاي ليتنهد بتعب بينما اخذ يفكر ما غاية براميا من رسالته تلك و لما اعطاها ليمير خصيصا
اخذ هاتفه ليتصل على ليفاي الذي اجابه خلال ثواني
" ليفاي انا حقا قلق بشان فعلته ؛ ما الذي يريده من يمير الم يقل انه لا يؤذي الاطفال "
تحدث ايرين بانفعال ليجيبه الاخر بهدوء
" هدئ من روعك ايرين ؛ لا اظن ان يمير هي هدفه ؛ ربما يريد ان يخبرنا انه يتابع كل اخبارنا هذا فقط "
" ماذا تعني بكلامك ؟؟ "
" انت ستتزوج خلال اسبوع هذا يعني ان يمير ستحصل على ام "
" اتقصد ان ميكاسا اصبحت واحدة من اهدافه ؟؟ "
" لم اقل هذا لا تنسى انه لا يقتل الا من ليس لديهم اطفال ثم ميكاسا ليست واحد من افراد الامن لذا لن يؤذيها لا تشغل بالك كثيرا بامر هذه الرسالة "
" كيف لا اشغل بالي ليفاي القاتل الذي يهابه كل العالم وصل لباب منزلي و اعطى لابنتي بيده احد اوراقه التي يتركها بعد الجريمة و تريدني ان لا اقلق "
تحدث بانفعال ليتنهد الاخر
" سنتحدث غدا في المقر "
" حسنا ؛ طابت ليلتك "
قال بهدوء ليقفل الخط و يلقيه بعشوائية ليرخي راسه للخلف يغمض عينيه بتعب