TASTE SIN|04

4.5K 174 117
                                    

الفصل الرابع | إنغماس.
______________________________

عرض علي السيد جيون إيصالي و الأن أنا معه في السيارة، كنت انظر ليدي المرتعشة بكثير من الأحاسيس.

هناك شعور لأ يطيق صبراً لأن أري والدتي، إشتقت إليها كثيراً و أريدها في حياتي، كنت أفكر ملياً كيف سأخبرها أنني متزوجة؟

في وسط أفكاري و أنظاري المتوجهة ليدي، رأيت يد السيد جيون علي يدي، ضغط عليه بخفة مما جعلني أعتقد أنه يهدأ من توتري.

-ستحتاجين بطاقتي عند عودتك للمنزل، عندما تصلني رسالة بالصرف منها سأوافق.

لم أنظر له و أبقيت نظري علي يده فوق يدي ببعض الشرود.

-وصلنا، أتمني لكِ وقت ممتع.

نظرت للمقهي من النافذة و قد دق قلبي بحماس مخيف، سحبت يدي من يده و أحكمتها علي بطاقته البنكية.

-شكراً لك سيد جيون.

ترجلت من السيارة و فور وصولي لباب المقهي و فَتحهِ سمعت عجلات السيارة تتحرك ثم رحل.

أخذت نفس عميق اهدأ نفسي ثم دخلت للمقهي، بحثت بعيني عن شقيقتي و والدتي و لكنني رأيت شيقيقتي فقط.

قطبت حاجباي قليلاً و لكنني إقتربت منها.

-سيلڤيا؟

عندما رأتني نهضت عن الكرسي، سيلڤيا هي شقيقتي التؤام،ولدنا من نفس المشيمة لذا لا يوجد إختلاف بالشبه بيننا.

-إيميليا!

عانقتني عندما إقتربت منها، أنا و سيلڤيا نعاني من بعض المشاكل سوياً لهذا تعجبت عندما عانقتني،وضعت يدي علي كتفيها أبعدها.

-أين أمي؟

إستطعت رؤية طبقة من الدموع بعينيها و لكني تجاهلت الأمر.

-هي ليست معي، منذ ترحيلنا لفرنسا و هي تود رؤيتك و لكن والدك أوقف ذلك عن طريق تأشيرات السفر.

إمتلأ قلبي بالإحباط و رغبة بالبكاء.

-في الحقيقة أنا ايضاً مثلها، لأ استطيع الخروج من فرنسا، لقد هربت.

نظرت لعينيها سريعاً و قطبت حاجباي بعدم رضا.

-ماذا تريدين إذا سيلڤيا؟

نظرت بجانبها ببعض الدموع فنظرت حيث نظرت فوجدت عربة أطفال بها طفل صغير.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 19, 2024 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

TASTE SIN. Where stories live. Discover now