البارت السابع

77 8 0
                                    

"ما السبب خلف زيارتك أيها الطبيب؟!" 
سأل السيد شو يانغ بتعجب و هو ينظر نحو تشانيول الذي دلف للتو

أبتسم تشانيول بأستهزاء من القابع أمامه على السرير ثم نبس ببرود:لقد أتيت لمساعدتك لا أكثر

أردف السيد شو يانغ بعدم فهم:ماذا تقصد؟ 

وقف تشانيول بالقرب منه و أنحنى نحوه ثم همس بكلمات غير مسموعه

أتسعت عيناي السيد شو يانغ بدهشة ثم نظر نحو الذي وقف بأستقامة و قال بجدية:أنت لا تحاول خداعي، أليس كذلك؟ 

وضع تشانيول يديه في جيبي معطفه الطبي و هو يقول بثقة:أنا أحاول مساعدتك و إن لم تكن تريد فلا تهتم

استدار ليذهب و لكن أوقفه القابع على السرير قائلاً بخضوع:حسناً سأثق بك و لكن ستكون الخاسر إن حاولت العبث معي

أبتسم تشانيول بأنتصار و قال دون الألتفات:كلما اسرعت كان ذلك في صالحك، ثم أنصرف

"طبيب تشانيول من الجيد العثور عليك" 
نبس هوايسانغ براحة و هو يلتقط انفاسه

نظر له تشانيول قائلاً بهدوء:ما الأمر هذه المرة؟ 

ابتلع هوايسانغ ريقه ثم قال بتوتر:هناك حالة جديدة

كتف تشانيول ذراعيه مردفاً و هو يقطب حاجبيه:ألا يتواجد أطباء غيري في هذا المشفى؟! 

تنهد هوايسانغ و أجاب بأرتباك:الطبيب جيانغ هو من أمر بذلك 

عض تشانيول طرف شفته السفلى هامساً:كم سجين يجب على تولي أمره أيها العجوز

قام بالسير ليتبعه هوايسانغ و هو يقول بوضوح:المريضة كانت فاقدة الوعى منذ أسبوع و تم نقلها إلى المشفى هنا لمتابعة حالتها النفسية و للتأكد إن كانت تعاني من أضطراب نفسي

سأل تشانيول بأهتمام:أخبرني بجميع التفاصيل عن المريضة 

أجاب هوايسانغ و هو يتفقد محتوايات الملف الذي بيده:تدعى تان زاو 40 عام، سيدة أعمال من أب صيني وأم كورية، قتلت أخاها الأصغر و حُكم عليها بالأعدام و لكن في الوقت الحالي تم اعادة فتح القضية، نُقلت للسجن العام منذ تسع أشهر و قد حاولت قتل نفسها أكثر من مرة و كادت أن تقتل سجينة و اختلقت العديد من الشجارات حتى أنهارت حالتها في الشهر الأخير و أدى ذلك لغيبوبة قصيرة دامت أسبوع، تم وضعها بغرفة 702 بالطابق الرابع لهدوء الموقع و أبتعاده عن غرف المرضى الأخرين

اومئ تشانيول برأسه دون تعليق و هو يدلف إلى المصعد بينما يمرر أبهامه على شفته السفلى بشرود

دلف تشانيول إلى غرفة 702 و خلفه هوايسانغ ليجد المريضة في حالة من الثبات الحركي على السرير فهي كانت مستلقية و تحدق بالسقف

 Lucifer ||  متوقفة) الشيطان) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن