𝐕𝐎𝐓𝐄 + 𝐂𝐎𝐌𝐌𝐄𝐍𝐓
𝐄𝐍𝐉𝐎𝐘 𝐑𝐄𝐀𝐃𝐈𝐍𝐆
◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈
"ماذا تعرفون عن الحرب...عن صقيع الخوف و وحشه الترقب ماذا تعرفون عن سبابه مرتجفه على الزناد عن بروده الموتى وجحوظ العينين ماذا تعرفون عنها؟
عن طفل مذعور عن دميه سقطت من يده؟
عن اغنيه ضلت طريقها
عن اسره فرت تاركه شايها الصباحي ساخنا على المائده عن منزل ضجر شوقا إلى أهله وضحكات الأطفال ماذا تعرفون؟"
◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈๏◈
نحيب تلك المرأه التي كسى وجهها التجاعيد يكسر القلب
"ارجوك لا تذهب يا بني من يعلم ماذا سيحدث هناك؟"
اردفت تبكي وتندب حظها على فراق ابنها الحبيب
"يا غاليتي يا نجمتي الساطعه لا تبكي عينيك وتهلكيها هكذا انا سأعود يا عزيزتي اعدك انني لن أعود خالي الوفاض سأعود وانا منتصر في هذه الحرب التي أهلكت قلوبنا يا أمي"
اردف بعزم وهو يحرك ابهاميه على عينيها يمسح ما تبقى من دموع
"انا انتظرك دائما هنا عد سالما الينا اتفقنا؟"
"حاضر يا أمي!!"
اردف وهو يرفع يده كتحيه الجنود بينما يبتسم بخفه
لكن قلق الأم بالتأكيد لن يزول
مشى بخطوات رتيبه اتجاه تلك الحافله ليفتح الباب ويتخذ له مكانا للجلوس
النظرات الجديه ، الخوف ، القلق ، الحزن ، البرود كانت هذه الأنظار جميعها موجوده في هذه الحافله
هو لن يلومهم هم مقدمين على حرب قويه
منذ زمن وكوريا الجنوبيه والشماليه لم يكونوا على وفاق أبدا
مينغيو وجد العديد من النظرات الذي ترك عائلته والذي ترك حبيبته والذي ترك أطفاله وزوجته
تنهد يأخذ نفسا عميقا....
لن يكذب هو خائف من القادم الحرب عباره عن ضباب مجهول لا تعلم متى ستموت او متى ستعيش
ثواني ودقائق وساعات مرت واخيرا وصلوا إلى ذلك المكان
نزلوا بهدوء ليسطفوا بثبات
"انتم جاهزين يا جنود؟"
"اجل سيدي"
