الفَصل الثَاني.

27 4 1
                                    

-رَوح الـقَـمـر.

Part Two.

فضلاً تجَاهلوا الاخطَاء الاملَائية📍.

ᕯᕯᕯᕯ

نظَرت لهَا بشرُود لعدَه ثوانِي ثُم رمَشت لأزفُر بعُمق رادفًا اسئلتِي:

«مَن انتِ؟ وكَيف تعرفِين إسمِي؟»

«أنَا لا أعرف اسمكَ فقَط مَارث أنَا اعلم عَدد المرات التِي تتنفس بهَا»

أجَابت إجَابتها ثُم اختفَت فورًا ومُنذ هذَا اليَوم وانَا حياتِي ملِيئه بالمتَاعب...

ᕯᕯᕯᕯ

مَر ثلاث ايَام على اللحظة التِي رأيت فيها هذِه الروح، قضيت أيامِي بطريقه مبعثره ومهملة لا عمل لا اكل لا انشطه ترفيهية حتَى، كُل ما افكر بِه هِي..

تنهَدت واستقامت مِن فوق فراشي اناظِر شروق الشَمس معلنَة عَن يوم جدِيد.

خرَجت مِن غرفتِي متوجهًا للمرحَاض لأستمِع لِـ المشَاجره اليَومية كعَادتهم.

اتجَهت للمرحَاض لأغتسِل ثُم عُدت لغرفتِي ارتدِي ملابسِي التِي باللَون الأسوَد كعادتِي هذِه الفترَه.

وهَا أنَا ذَا اقِف امَامهم ولكِن هذِه المره كَان جميعهُم يتشَاجرون لَيس چَاسبر ونَارين فقَط.

«توقفُوا!»

صرَخت بنفَاذ صَبر ليناظرنِي جميعهُم لأتنهَد جالسًا بجَانب آزَر حَيث المكَان الفَارغ.

«هل لدَيكم وقت للشجار كل صباح هكذا بحق! لما هذه المشاجرات!»

«كنا نفكر بـ خطة جديده للعملية القادمه ثم ذهبت للمطبخ لأحضِر ماء عدت ورأيتهم يتشاجرون كما رأيت»

كان هذا آزر الذِي أجابني لأرفع حاجبي منَاظرهم انتظِر اجابة مِن أحدٍ منهُم.

تحَمحم لَيل مناظرنِي بتوتر قليلًا ليردُف:

«نتشَاجر من أجل لُعبة لا أكثَر»

زفَرت بعُمق لأمسِك بالسكِين أقوم برميهَا خَلف لَيل حَيث الجدَار.

تركتَهم وخرجت مِن المنزل انَاظر حولِي هذِه المره الأولَى التِي اخرُج بهَا من باب المنزِل بعد ثلَاثة أيَام.

نزَلت علَى الدرَج وقَبل أَن أُكمل صدَر صَوت روچينا خلفِي لأستدِير مناظرهَا مُنتظر حديثهَا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

-رَوحُ الَّــقَــمــر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن