---
**الفصل الأول: الظلال والأسرار**تسلل الليل إلى مدينة ميلانو ببرودة خفية، مثل سر يتنقل بين أزقتها الضيقة. في أحد هذه الأزقة، وقف إدوارد، ظله يمتزج بالظلام، عيناه الزرقاء تلمعان كنجمتين في سماء معتمة. كان يرتدي معطفًا أسود طويلًا يخفي تحته جسده الرياضي، وشعره الأسود الكثيف يتطاير بفعل نسيم الليل البارد.
**إدوارد** (يفكر بصمت): "ها أنا ذا، في مهمة أخرى تحت أمر العائلة. لكن هذه المرة، الأمر مختلف. هذه المرة، الهدف ينبض بالحياة، يتنفس، يحلم..."
في الجانب الآخر من المدينة، في قصر عائلة نامي، كانت الأضواء مشعة كأنها تحاول طرد الظلام الذي يحيط بها. نامي، بشعرها الأسود الطويل المنسدل على كتفيها وعينيها الخضراء الواسعتين، كانت تقف أمام المرآة تتأمل انعكاس صورتها.
**نامي** (تتحدث إلى انعكاسها): "أنا نامي، ابنة أحد أكبر تجار المخدرات. ورثت الجمال والثروة، لكني ورثت أيضًا حياة لم أخترها. حياة مليئة بالأسرار والخطر."
في تلك الليلة، كانت الأقدار تخطط للقاء غير متوقع بين إدوارد ونامي. فقد أرسلت عائلة إدوارد رسالة إلى عائلة نامي تطلب لقاءً لمناقشة "أمور العائلة".
**إدوارد** (يقرأ الرسالة): "لقاء لمناقشة الأمور؟ هذا مجرد غطاء. الحقيقة أنني مرسل لأنهي حياة رجل. لكن، ماذا لو كان هناك طريق آخر؟"
وصل إدوارد إلى القصر، وتم استقباله بحذر من قبل حراس نامي. تم إدخاله إلى غرفة الاستقبال حيث كانت نامي تنتظر.
**نامي** (بفضول): "أنت إدوارد، أليس كذلك؟ سمعت الكثير عنك. مخرج مسلسلات موهوب ووريث لعائلة... محترمة."
**إدوارد** (بابتسامة متوترة): "وأنتِ نامي، الجمال الذي يخفي وراءه قوة لا يستهان بها. نعم، أنا إدوارد. ولكن، هناك الكثير مما لا تعرفينه عني."
بدأ الحوار بينهما، حوار مليء بالمجاملات والتلميحات، ولكن كل منهما كان يخفي سرًا. إدوارد كان يخفي مهمته القاتلة، ونامي كانت تخفي شكوكها حول نوايا عائلة إدوارد.
**نامي** (بحذر): "أتمنى أن يكون هذا اللقاء بداية لعلاقة جديدة بين عائلتينا. ربما، علاقة تقوم على الاحترام المتبادل، وليس الدماء."
**إدوارد** (بصدق): "هذا ما أتمناه أيضًا. لكن، في عالمنا، الأمور ليست بهذه البساطة. هناك دائمًا ثمن يجب دفعه."
وهكذا، بدأت قصة حب معقدة بين إدوارد ونامي، قصة ستتحدى الولاءات وتكشف الأسرار، وستضعهما في مواجهة مع مصيرهما.
---