اهلا بنات الرواية ناشرتها باللهجة العراقية وتحمل اسم #اريام_في_عرين_الجهاضم
لكن الآن هنا سأكتب المشاهد بالفصحى من اجلكم لأن طلبتوا مني انزلها بالفصحى
لأن احبكم 😍
#الجهضم
#نسرين_الأسدي
المقدمة :
(الرواية غير مناسبة للصغار)
من تكونين ايتها الصغيرة ؟
وكيف وصلتي الى عريني ؟
انتي لاتعلمين بماذا اقحمتي نفسك
لقد منحتك الفرصة كي تبتعدي ...حاولت جاهدآ ان لا اتمادى معك
لقد حاولت ابعادك عن الوحش الذي في داخلي ..اردت حقآ حمايتك من نفسي
لكن ..ها نحن الأن نقف عند حافة النهاية حيث الطريق مسدود ولا سبيل للعودة ...._____
مشهد ١
امسك بدي بقوة مزمجرآ في وجهي::-
ستعودين معي شأتي ام ابيتي.. انتي مكانكِ معي في قبضتي
ردفت بتحدي::- لن اعود ولا يهمني كل تهديداتك.. انا حرة واملك القرار لا يمكن ان اكون عبدة لديك
اقترب مني اكثر لدرجة لم يعد يفصل بيننا سوا القليل
لأصطدم بالباب خلفي..قرب فمه من اذني هامسآ::- اقسم بمن احل القسم.. لو ان لدي الوقت الكافي.. كنت سأريكِ
عقاب يليق بكِ
كنت سأجعلكِ تتوسلين الرحمه ولن ارحمكِابتلعت ارياقي بخوف ولكني تظاهرت بالقوة صارختآ فيه::-
لست خائفة منك.. وانت لا تملكني.. ان مجرد ماضً وانتهى..
انا الآن قادرة على بدئ حياتي من جديد بدونك.. ومع شخص يستحقني.. شخص لا يشبهك بأي شي.. شخص..لم استطع اكمال كلامي بسبب قبضته لعنقي شعرت بالأختناق.. ولم اعد قادرة على التنفس
امسكت بيده بمحاولة يائسة لتخليص نفسي
لكن كانت يده لا تتزحزح::- سأريكِ.. الآن عواقب تحدي الجهضم...
____
مشهد ٢
ظلام حالك يغطي المكان.. الكثير من الاصوات حولي لكني لا استطيع تمييزها
افتح عيني بصعوبة لكنها تعود لتغلق مجددآ
لأتمكن من فتحهما اخيرا وبعد عدة محاولات كان المكان عبارة عن لون أبيض
لأستجمع تركيزي واكتشف اخيرآ ماهية هذا المكانكان المستشفى..
نعم تذكرت.. انا جأت للمشفى من اجل ولادة طفلاي!!
اين هما الآن؟!!كان لساني ثقيلآ لكني استطعت النطق بعد المحاولة لأنطق اول كلمة::-طفلي..
اين هما توأماي؟!!ليتقدم زوجي نحوي وهو يحمل صغيرنا بين يديه.. والممرضه تحمل اخته..
لقد اصبحت ام لأجمل ولد وبنت في الدنيا كان شعورا رائع ومختلفقبل جبيني وبتسم لي بحب::- مبروك لنا حبيبتي
انهما جميلان جدآ.. واضح انهما اخذا كل صفاتكِبادلته الأبتسامة::- وصفاتك ايضآ
وقبل ان تكتمل فرحتنا دخلوا عدد من الشرطة
وامسكوا به جاعلين يديه خلف ظهره واجلسوه على ركبتيه..حاول المقاومة ليثبتوه على الأرض صارخين فيه::- ابقى مكانك
هيا الى مركز الشرطة خذوهناديت فيهم بصدمه وخوف الى اين.. الى اين تاخذون زوجي.. اتركوه
ليصرخ احدهم بي::- على القاتل ان يحاكم..
____
مشهد ٣
مدرستي.. ثانوية النخبة للبنين
ها انا الآن اعود لذات المكان وذات الطلبة المزعجين
اعود لأحضر دروسي واقوم بواجباتي بهدوء لينتهي كل هذا واعود للمنزل سريعآ..
لكن.. يبدو ان احدهم يحتاج الى الضربنعم ومن غيره.. توني.. يعتقد انه ملك المدرسة ويستطيع التصرف كما يشاء، لكون عمه المدير
منذ دخولي للمدرسه وهو يحاول التقرب مني وفتح المواضيع معي لكن كنت اتجاهله طوال الوقت
ابتسم لي صديقي باراك تحية لي لأبادله الأبتسامه
ودخلنه الصف.. جائني صوته المزعج::- يامانتجاهلته كالعادة..
فقترب مني رادفآ::- انا اتحدث اليك لما تتجاهلني ياولد؟!!
اجبته ببرود::- لأنك لا تعجبني ولا احب الحديث معك..
ابتسم ابتسامة جانبيه ساخره..::- لكنك تعجبني يامان.. وانا لا اترك الأشياء التي تعجبني..
اقترب مني ولمس يدي بطريقة مقرفه.. ثم بدأ يصعد بلمساته نحو ساعدي وكتفي وصولآ لعنقي
حذرته صارخآ فيه::- ابعد يدك عني..لكنه كان مصرآ على التحرش لفضيآ وجسديآ
ولم يكن امامي شي لأدافع به عن نفسي.. سوا قلمي
فسحبت القلم وضربته بقوة في خاصرته..
ليصرخ بألم ويبدا دمه يسيل...نهاية المشاهد
التنزيل حسب التفاعل
اذا وصلت المشاهد لعدد كبير من التصويتات والتعليقات
سأسرع بالتنزيل
الى اللقاء ❤
أنت تقرأ
بين يديه
Bí ẩn / Giật gân(الرواية غير مناسبة للصغار) من تكونين ايتها الصغيرة ؟ وكيف وصلتي الى عريني ؟ انتي لاتعلمين بماذا اقحمتي نفسك لقد منحتك الفرصة كي تبتعدي ...حاولت جاهدآ ان لا اتمادى معك لقد حاولت ابعادك عن الوحش الذي في داخلي ..اردت حقآ حمايتك من نفسي لكن ..ها نحن...