الجزء الثاني: الضياع و اليأس

3 0 0
                                    

اللحظة التي كان سوف يستسلم فيها الى الارواح الشريرة

---

الجزء الثاني:

كانت اللحظات تمر ببطء، وعبد المجيب يجد نفسه محاصرًا في هذا العالم المرعب، وسط الأشجار المتلاحمة والأصوات الغريبة التي تحيط به من كل جانب. ومع كل خطوة يخطوها، يزداد التوتر والخوف في قلبه.

في لحظة من الضياع واليأس، يتوقف عبد المجيب للتفكير في الموقف الذي وقع فيه. يحاول استرجاع ذكرياته وفهم ما يحدث من حوله، وكيف وصل إلى هذا العالم الغريب.

فجأة، يتذكر عبد المجيب بوضوح الأحداث التي جلبته إلى هنا. كان يعيش حياة عادية كمراهق في الجزائر، ولكنه كان يعاني من نهوس بالعالم الموازي، حيث كان يشعر بوجود كائنات غريبة وأصوات غير مفهومة تحيط به.

تمزج ذكرياته بالواقع والخيال، وتتشابك الحقيقة بالخيال في عقله المرتعش. يدرك عبد المجيب أنه الآن يعيش في العالم الذي كان يراوده في أحلامه وتخيلاته.

---

رحلة الوحدة في عالم الارواح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن