8

390 25 7
                                    




لا تِنسوا النجُوم و الكِومنتز

_____________________





تكتف جيك بعبوس كبير على وجهه برفقة تنورته القصيره ينتظر تفسيراً من سونقهون الذي عاد لهُ بكوبِ حليبٍ بنكهه الفراولة

"ماذا؟ لماذا أنتَ عابس أيها الأوميغا الشهي؟"

"للمرة المئة بعد المليون لستُ أوميغا شهي"

ضرب جيك بقدمهُ الأرض و رغم هذا أخذ كوب الحليب و قد جلسَ يتجرعهُ تحت أنظار الألفا التي تستلطفهُ أكثر بكل مرة

"في الجامعة كُنتَ تناديني دودة الكُتب ، سخرتَ مني عندما أعترفتُ لكَ لأنني كُنتُ انطِوئيا و قد ذهبت لمرافقة أولاد أخرين ، لا أعلم أن كُنتَ تكره هذا"

"أنتَ تمزح! دودة الكتب ذاك هو أنتَ؟"

صاح جيك مصدوماً و قد أمسكَ تنورتهُ عن التحليق باللحظات الأخيرة ، تحتَ أنظار سونقهون الهادئة ، التي تلتهمه حياً

"هذا لا يجوز! لديكَ خطيبة ، شقيقه ادغار المسكينة! أذهب و أعتذر لها حالاً! كُن ألفا مطيعاً لي و أذهب حالاً"

"بكل الأحوال لن تفكر بالنظر لوجهي ، بلا شكٍ ادغار أخبرها عن الأمر لذا ، ما رأيكَ تكونَ أنتَ مطيعاً لي بدلَ ذلكَ؟"

بمجرد نهوض سُونقهون هرب جيك لحيث غرفتهُ و قد أغلق الباب ، كان مرتعباً مجدداً حتى أنه أستعد للولوج للحمام و أغلاق الباب كخطه بديلة

"جيك أفتح الباب من فضلكَ ، لم و لن أفعل شيء خارج أرداتكَ أنا أقسم ، من فضلكَ أفتح الباب"

"لقد أختطفتني و راقبتني أيها المهووس المجنون! دعني أغادر كي لا أتصل بالشرطة اللعينة"

صمت سونقهون ثم أبتعد عن الباب بدورهِ بعد سماعهُ صوتَ جيك المائل للبكاء ، كان خائفاً من هذا ، أن يبدأ جيك بالخوف منهُ

"أردتُ فقط الحديث معكَ و ترككَ ترحل ، لم أقصد شيئاً أخر ، كجعلكَ خائفاً مني ، أسفٌ بشأن هذا ، سأغادر لذا يمكنكَ العودة لمنزلكَ"


_____________

𝐓𝐡𝐞 𝐡𝐚𝐜𝐤𝐞𝐫✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن