Chapter 1

33 2 0
                                    

لنتطلق
ماذا
انا اطلب الطلاق منك
*******************
انجل فتاة تدرس في الجامعه معجبه ب ارون الفتى الاكثر وسامه في الجامعه
انجل فتاة جميله ذات عيون عسلية فاتحه و شعر اسود كثيف ترتدي نظاره وشعرها دايما على شكل سنبله او ذيل حصان  جمالها مخفي ولا تعرف كيف تظهره
انجل وهي تركض نحو ارون الذي تظهر عليه ملامح التقزز منها صباح الخير
نظر اليها بشمئزاز واكمل طريقه وهو يتجاهلها
انجل : لقد احضرت لك الفطور تفضل
ارون بحده  لا اريد تناوليه انت
انجل :هيا ارجوك خذه لقد استيقظت من اجل تحضيره
ارون اخذه بتافف ورحل
رن هاتفها اجل امي ماذا حصل
بعد الجامعه تعالي الى المنزل مباشره هناك امره يود والدك نقاشه معك
ماذا اقسم انني لم افعل شيء حقا
اغلقت والدتها الخط بوجهها
انا حقا لم افعل شيء
ذهبت الى صديقتها ميا فتاه سمينه قليلا ذات وجهه ممتلئ بشعر برتقالي وعيون زرقاء ونمش يغطي وجهها
مرحبا ميا
اوه انجل ماذا حصل لما انت هكذا
لا لاشيء
اانت متاكده
اجل اجل لنذهب المحاضره ستبدا
كما تريدين لكن اعرفي انك ستخبرين
حسنا حسنا
هم في محاضره مشتركه مع كلية ارون
كانت هي شارده ومتوتره بما سيقوله لها والدها حينما تعود
استغرب ارون من عدم جلوسها بجانبه  فنظر اليها وجدها شارده وحزينه
تسال بنفسه ما بها لكنه لم يعطي للامر قيمه
انتهت المحاضره و انجل لم تتحدث معه او تتقرب منه ابتسم وظن انه تخلص منها  اتصل هاتفه رفعه ليتحدث اجل والدي حسنا لقد انتهيت انا قادم
عادت انجل الى المنزل وهي متوتره ابي امي انا اتيت
استقبلها والدها بترحيب وهي صدمت لانه في العاده يتجاهلها
اجل ابنتي هاقد اتيت اجلسي اود الحديث معك ب امر ما
اجل ابي ماذا هناك
انا اريد تزويجك
ماذا
انت ستتزوجي الاسبوع المقبل من ارون جورج كرويف
ماذا
ضعي في الاعتبار انني لا اسالك هذا امر ولقد ناقشنا الامر
هل هو موافق
والده موافق وهذا الزواج سيتم مهما حصل انه مهم لشركتنا
كوني فتاة مطيعه و وافقي بهدوء

ماذاا انا اتزوج من تلك العائلة ومن اكثر فتاه اكرها على الاطلاق ابي هذا مستحيل لا يمكنك اجباري على الزواج انها حتى ليست جميلة وليست ذكيه انها حمقاء مهوسه
لقد تم الامر و اتفقت مع والدها واليوم الليلة سنذهب لهم لكي تتفقان الزواج سيكون الاسبوع المقبل
لا تجعلني احني راسي بسببك ارون
في المساء
التقوا وتناولوا الطعام كان الجميع صامت عدى الوالدين الذين كانا يلقي النكت و يضحكوا
كان ارون ينظر الى انجل بنظرات حاده
لاحظت انحل تلك النظرات وتوترت
بعد العشاء
لننهض ونتركهم يتحدثون وحدهم
هيا يا اولاد اتفقوا وتحدثوا وتعرف على بعضحكم ستصبحون زوجين جميلين
عم الصمت لدقايق
ارون بحده:هل انت سعيده الان ..يالك من عقربه لقد ظننتك فتاة حمقاء لكن ظهر انك خبيثه هل تعتقدي انه بمكانك اجباري على هذا الزواج حسنا ساجعلك تندمين
ماذا انا لم اجبرك
توقفي ولا تمثلي دور البريئة الان يالك من فتاة وقحه
توقف عن اهانتي انا لا اسمح لك بذلك قالت بندفاع
ليقترب منها على الكنبه لتحاول الهروب وضع يده وحاصرها
حقا
اجل  وانزلت راسها بخجل  ابتعد عني
ماذا حصل انت ستصبحي زوجتي قريبا هل تظن انني سابقى بعيد
ماذا
كما سمعت
انا ذاهب اراك الاسبوع المقبل
يا زوجتي
مره الاسبوع بسرعه وكانت انجل منهكه من الجامعه الى تحضيرات الزواج
اليوم الزفاف
فتح باب كبير لتدخل منه انجل وهي ترتدي فستانها الابيض العاري من الظهر ويظهر بمفاتنها جميعا  تمشي وهي تتمسك بيد والدها  التف ارون حينما سمع الباب لينظر ويجدها هي باجمل صوره فتن بها  ثم نظر الى نظرات الرجال الى جسدها بشهوه ليغضب حقا
[ماذا بك هل اصحبت تغار عليها الان استجمع قواك ارون ]
قالها في نفسه وتناولها من يد ابيها وهو ممسك على يدها بقوه
القسيس
هل تقبل بها زوجتك في السراء والضراء وفي الحزن و الفرح والفقر و الغنى
نعم اقبل
هل تقبلي به زوجك في السراء والضراء وفي الحزن و الفرح والفقر و الغنى
ترددت قليلا ليضغط على يدها
ننعم اقبل
بصفتي انا البابا و بكل السلطات الممنوحه الي اعلنكما زوجا و زوجة
قبلها لتمم المراسم
رفعت راسها بصدمه قبلله
ليلفها اليه وهو يخفي وجهها وهمس باذنها مرحبا بك يا زوجتي في جحيم ..لا تظني انني قد اقبلك 
ورفعها ظن جميع من في القاعه انها قبله عميقه لكن الدمعه كانت في عيونها على وشك النزول
انتهى الزفاف لياخذها الى  غرفته في بيت عائلته موقتا حتى يجهز منزلهم ذهبت لتغير ملابسها ولم تجد سوى قميص نوم كاشف للغاية
اتى ارون و وجدها جالسه بفستان الزفاف  ما بك لم تغيري الى الان
لا يوجد ملابس
كيف ذلك امي قالت انها وضعت لك ملابس في الخزانه
واتجه ناحيه الخزانه ليفتحها
ركضت هي الى الخزانه و وقفت امامها
لا يوجد شيء لقد نظرت بداخل
ماذا مابك لما كل هذه الدراما اذا وجدت ملابس لما لم ترتديها هل تنتظري مني ان اغيرلك
لا اخرج كي اغير
هل تطرديني من غرفتي الان ..غيري امامي الا تذكري انك زوجتي بخبث
ماذا هذا مستحيل
ستفعلين هيا نحن الان في ليلة الزوجين الاولى اليس كذلك 
لا انا لن انام معك هذا مستحيل
اذن مع من ستنامي زوجتي ان لم تفعلي مع زوجك
انت لا تحبني انا لن اعطي جسدي لشخص يكرهني
انت لا تعطي جسدك ولكن بمكانك الزواج من شخص لا يحبك صحيح
دفعها قليلا وفتح الخزانه ليخرج ثياب النوم وانجل انزلت راسها من الاحراج
لقد كنت ادري
اذهبي وارتديه قال بحده
لم تتحرك
صرخ هيا
ذهبت الى الحمام لغلق الباب لكن ما منعها قدمه
توتو زوجتي لقد اخبرتك اريدك ان تغيري امامي
لن افعل
ستفعلي هيا لا تغضبني انا سيء جدا حينما اغضب
سحبها الى منتصف الغرفه وجلس على السرير و اخذ سيجاره
هيا ابدئي ماذا تنتظري
انجل [هو زوجي هو زوجي هذا شيء يحدث بين جميع الازواج هيا انجل انت تحبيه هيا تشجعي]
لتبداء بخلع الفستان لكنها لم تصل الي السحاب الخلفي راها ارون وهي تحاول فتحه ولم تطلب منه المساعده
هل بمكانك الاسراع ؟
لكن لكن السحاب
اطلبي المساعده
ماذا هل اذهب لا انادي امك ؟
اتمازحني الان ...رفع حاجبه
ماذا فعلت
اطلبي المساعده مني هيا
هل بمكانك فتح السحاب الخلفي
بكل سرور اقتربي
تقدمت ليفتح السحاب ويتعمد ان يلمس ظهرها  ليقشعر جسدها وابتسم هو  حينما راها رجفه جسدها
اخذت  القميص وركضت الى الحمام  لتغلق الباب في المفتاح وتتنفس
بقيت ربع ساعه في الحمام ضجر منها ارون ذهب ليدق الباب
ماذا تفعلي كل هذا الوقت اخرجي هيا
حسنا دقايق فحسب
وقف قليلا وهو يحاول تمالك نفسه
دق الباب بقوه وقال انجل اخرجي ولا تظني ان باب لعين مثل هذا سيمنعني من الدخول
فتحت قفل الباب لتخرج وهي ترتدي قميص نوم مثير جدا ليجلس على السرير ويشير لها بيده بالاقتراب
اقتربت قليلا وهي تمشي ببطء شديد
هيا انجل اقتربي بحده
وقفت امام ويفصل بينهم عده سنتيمترات
هيا زوجتي حاولي اغرائي
م ماذا
انا اريدك ان تثيريني هيا هيا
انا لا اعرف كيف
همم حسنا لنتماشى مع تمثيلك لاتعرفي اذن امم دعيني افكر
ارقصي لي
هذا مستحيل
لقد قلت ارقصي انجل
لكن لكن انا لا اعر..
صرخ بها بلا اعذار الست انت من طلب هذا الزواج هيا نفذي
تجمد جسدها من صراخه بها ومره امامها صوت والدها وهو يعنفها
تحرك راسها يمينا ويسارا بقوه ثم وضعت يدها على اذنها اجل لقد اتتها نوبة في ليلة زواجها الاولى
انت اهدي
لقد قلت توقفني حسنا لا ترقصي اهدي فحسب
بينما هي كانت في علامها مغيبه ولا تسمع شيء
اقترب منها بقوه ثم عانقها و طبطب على راسها وهو يهمس حسنا اهدي لم يحصل شيء توقفي فحسب
لتهدأ وهي منزله راسها للارض
وضعها في السرير وغادر وهو يلوم نفسه

Under the city starsWhere stories live. Discover now