1||حَالِكُ السَواد

171 7 10
                                    

PART"1"
أضيئي النجمه التي تحت حُلوتي... ولا تَبخلي بِـ التعليق بين الفقرات🎀

- البِدَايـه-

_____________________________

- والآن يُمكنكُم الخروج إنتهَت المحاضرة

أردف الدُكتور بينما يُلملم مَلفاتهُ ليجمعها مَعاً مُستَعِد للخُروح بينما الطُلاب كذلك يَجمعون ملازِمهُم لَكن مَا أوقَفهُم صوتُ أُستَاذَهُم يَقول....

- اوه....نَسيتُ إخباركُم شيئاً مُهِماً

هَمهم جاذِب جُلّ انتِباهُ الطُلاب جَميعهُم بِما فيهُم عنبرية العَينين....
- لقد أخذتُ إجَازه لِمدَةُ ثَلاثةِ أشهُر لأسبابٍ شَخصية... وَسَيأتيكُم دِكتوراً جَديد آملُ أن لا تُشيّبوا رَأسهُ كَما فَعلتُم مَعي.
فَورمَا انهى كَلامهُ حَمل نَفسهُ وَغادَر بِهدوءٍ

- إذهَب عَساكَ لا عُدت

بِمَلامحٍ مُمتَعِضة أردَفت خَضراءُ العَينين، وما هي ثَواني إلا وَشعرت بِأذنها تُجر بِقَسوة

- مَا بَالكِ؟، كَم مَرةٍ يَجِبُ أنّ أقول لا تتكَلِمي عَن الأساتِذة هُنا بِهذِه الطَريقه، هِمم؟ ماذا لَو سَمِعكِ أحَدَهُم؟

أردَفت ذَاتَ عُيون العَنبَر تُخاطِب صَديقَتها بِغضَب، طَفح الكَيل مَع هانا، هيَ دَائما مَا تُحذِرها مِن شَتِمُ الدَكاتِرة او التَحدُث عَنهم بِفضاضه

- لا لا، ميڤان تَوقفي ارجوكِ، ميڤاااانن....
صَرخَت هانا بصديقتها التي تَقومُ بِجَرِها خَارِج القَاعه أمامَ نَاضِرِ جَميعُ الطُلاب هُنا، ماذا؟ هانا كيم أشهَرُ وأجمل طالبه هُنا يَتم تَعنيف إذنها مِن قِبل صديقَتها؟

تُحاول إفلاتُ إذنَها عَن ميڤان ولكِن الأخرى مُتشَبِثة وَبِقوة!

تَنهدَت بِخفه عِندما شَعَرتْ بِالأُخرى تُرخي يَدها رَفعت خَضراوتَيهَا إلى حَيثُ هَيكل مَيـڤـان، كَانَتْ عَنبرية العَينَين مُتصَنِمه تُطَالِع بِهدوءٍ مَا أمَامِها

- مَيڤ أ...اوهه فَهِمت


كَانَتْ سَتُعاتِب صَديقتَها لِجَرَها لإذنِها لَكنِها تَوقفتْ عَن الحَديث عِندَما تَقدمتْ أكثَر وَإتَضح لَها مَا تُناضِره صَديقَتها لِذلِك فَهمتْ....

لَقد كَان بُندِقي العُيون يَحتضِن حَبيبتهُ الجَديده، يُطعِمَها تَاره وَيُقَبِلها تَاره أُخرى،
وَمَا الذي يَعنيهُ هَذا الشَخِص لِميڤان؟،
إنهُ نَجمها..نَجمها الذي خَذِلها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐋𝐢𝐠𝐡𝐭 𝐬𝐢𝐝𝐞 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن