بيني وبينك لو مضى العمر ماتبت حبك ملكني يا خطاي و صوابي .

11

« مدرسة تمارا وجوري »
كانت تمارا نايمه بالحصه وجوري تكتب عنها الدرس فزت تمارا من نادتها الاستاذه فركت عيونها بتعب ناظرت الاستاذه وكشرت من شافتها استاذه فاطمه : نعم استاذه
ناظرتها فاطمه بعصبيه : اطلعي برا
تأففت تمارا تطلع برا أبتسمت من جتها فكره راحت الحمام تدق على عزيز ثواني ورد : هلا توته
أبتسمت تمارا : عزيزي تعال خذني من المدرسه
ضحك بخبث : طيب دقايق
راحت تمارا الفصل : استاذه باخذ مويتي بس
راحت تمارا مكانها تقول لجوري انها بتهرب مع عزيز واخذت تمارا عبايتها من دون ماتركز الاستاذه هربت برا الفصل أبتسمت من دق عزيز قفلت تهرب من السور راحت تركب من عزيز حطت الطرحه على شعرها أبتسم من شافها : وين اوديك ؟
ناظرته تمارا بستغراب : طبعا البيت
ناظرها بترجي : نروح مطعم توته بس
هزت راسها بنفي : طبعا لا مرا ثانيه
تأفف بقهر يتوجه للبيت وقف بعيد لطلبها نزلت وهي تمشي توترت من شافت ريّان انتظرته لين يدخل ودخلت بهدوء أبتسمت من دخلت غرفتها سكرت الباب تنام ب ملابسها

« الجامعة »
كان إيهم متنرفز من كلام جود لف من دخلت المكتب تسكر الباب جلست على الكنبه : هيمو فيك شي ؟
ناظرها بزعل : ماتبين احد يدري اننا متزوجين ؟
ضحكت من سبب زعله : والله قلته بعفويه مو قصدي
ناظرها بطرف عينه : راضيني ؟
حطت يدها على فمها تفكر عضّ شفته إيهم من حركتها العفويه قام يسكر الباب بالمفتاح شهقت من سكر الباب تعرف وش بيسوي قامت تروح تقعد على مكتبه تحط رجل على رجل ضحك إيهم : وش تسوين أنتِ ؟
قعدت تفتش بالاوراق : عجبني مكتبك !
أبتسم من جته فكره جاء عندها : جودي قومي
قامت بستغراب تبعد شوي عن الكرسي قعد إيهم لف يسحبها يقعدها بحضنه شهقت جود من حركته حاولن تفكه بس مسكها بقوه من خصرها يدفن راسه بعنقها ياخذ حقه منها استسلمت جود من شافت قوته لفها عليه بيقبل ثغرها بس مدت يدها جود تحط يدها على شفايفه أبتسم من حركتها يعضّ يدها صرخت بألم ضحك بأعلى صوت وخرت عنه بزعل تطلع برا المكتب حاول يلحقها بس وقف من شاف معها شُروق

« الشركة »
كانت نجود قاعده بمكتب فيصل تسولف مع رفعت حاجبها من دخلت نهُى بدون ماتطق الباب : خير ميار ؟ طقي الباب « ميار نهُى بس مكذبه بأسمها » رفعت حاجبها نهُى : اعتقد ماقال استاذ فيصل شي
ناظرها فيصل بعصبيه : ميار احترمي نفسك
ضربت رجلها بقهر نهُى : طيب اوراقي بعطيك اياها
ناظرها فيصل وهو يتفحصها : مايحتاج بعدين تشوفيني قاعد مع نجود ؟
زفرت نهُى : اشوفك قاعد تسولف مو تشتغل
قامت نجود تضرب الطاوله : طالت وشمخت حبيبتي ؟ تراك بمكتب المدير وأنتِ شدخلك يسولف ولا يقعد
ضربت رجلها نهُى تطلع برا المكتب لفت نجود على فيصل تناظره من فوق لـ تحت راحت لمكتبها ناظرها فيصل بصدمه يروح وراها : نجود شدخلني تزعلين مني
ناظرته نجود بعصبيه : اسكت فيصل اسكت
ضحك يحضنها له : انا شدخلني نوني ؟
بكت نجود : مادري هرموناتي متلخبطه واحس بلوعه
ضحك يغمز لها : يمكن حامل ؟
ناظرته وهي شاكه اصلا : لا ماحس
هز راسه يطلع برا المكتب جاتها فكره راحت تطلع تستاذن من فيصل تطلع : فيصل بطلع للبيت تعبانه
ناظرها فيصل بخوف : بسم الله عليك خلاص روحي
راحت نجود تركب سيارتها تروح للمستشفى
عند فيصل دخلت نهُى مكتبه : استاذ فيصل
لف فيصل : ميار اكفيني من شرك ياميار
ناظرته بخوف : ماسويت شي انا
قام فيصل يوقف قدامها : يعني ماعرفك انا يانهُى ؟ ماعرف صوتك ماعرف شكلك ؟ اقسم بالله لو ماتروحين عن طريقي ا العن شكلك تسمعين !
ناظرته بضحكه : مهووس فيني ؟ تعرفني وتعرف شكلي وصوتي ؟ اعترف انك باقي تحبين فيصل
ضحك فيصل من ثقتها رفع اصبعه : لو اني أحبك ومهووس فيك على قولتك ليه ماتزوجتك ؟
ضربت رجلها بقهر دفعها فيصل على الجدار : واقسم بالله ل ادمر حياتك لو فكرتي تأذيني او تأذين نجود والله
خرج برا مكتبه بقهر من نهُى
ضربت رجلها نهُى بقهر من كلامه