أدعى تايهيونغ، بلغت الحادي والعشرين سنة،أمي وأبي يريدون تزويجي بعد أن علمو بمثليتي لأنني كنت أرفض أي عروس تتقدم لي.أبي غضب غضبا شديدا علي و كاد يضربني في أحد الليالي لكن أمي قامت بصده لحمايتي
تلقيت العديد من التوبيخات من أمي لتقوم بترتيب موعد لي مع ابنة احدى صديقاتها حتى يتوقف أبي عن التعرض لي
بالفعل مرت العديد من الأيام التي كانت مليئة بالمواعيد العمياء مع مختلف الفتيات لعلي أعجب باحداهن لكن لم يجدي نفعا
قررت أمي تزويجي ابنة صديقتها التي اسمها ماري و كانت تبلغ من العمر عشرين ربيعا,
ذات قوام جميل و شعر أسود طويل, عينان واسعتان ذات لون أسود و شفاه وردية صغيرة و أنف صغير, ترتدي السواد دائما
بعد أن صارت خطيبتي أخبرتها بحقيقة الأمر حتى لا تنصدم في النهاية فتفهمت أمري و قررت مساعدتي,
بالفعل نخرج بمواعيد عدة أمام والداي لكن كنا نخرج كأصدقاء نمرح هنا و هناك
أخبرتني أنها محبة لقصص ما وراء الطبيعة كما أنها انظمت لطائفة تبحث بهذه الأمور,
تتحدث بحماس عن انجازاتهم و بعض الأحداث التي بدت لي مخيفة جدا, كمحاولتهم استدعاء الشياطين أو القيام بطقوس غريبةسألتني ان رغبت بالقدوم معها لاحدى الجلسات لكن وجهي يحمل ملامح الرفض و الخوف و كان واضحا أمام عيناها لكنها لم تستسلم و أصرت علي بأن أرافقها
بالفعل في احد الليالي خرجت من منزلي لأجدها تنتظرني قرب سيارتها التي أتت بها فرحبت معانقة اياي ثم تقبلني على خدي,
انصدمت لتشير لي بعيناها خلفي فالتفتت لأجد أبي ينظر لنا من النافذة ففهمت الأمر
ركبت السيارة معها و ذهبنا منطلقين نحو المكان الذي تقصده,