part2

34 4 1
                                    

أنا موافقةَ على طلبكَ يا سيدٌ...؟ قلتٌ ذلكَ بهدوءٍ حسناً ستقولونَ منّ أين جلبتُ رقمَ هاتفهِ؟ هوَ اعطانيٌ الكارتّ الخاصْ بهِ حتىَ أخبرهُ بقراري.


أخرجنيّ من شروديٌ صوتهُ العذبّ" جيدّ, اسمي هو جيون جونغكوك ,أذن قابليني اليومٌ في المساءّ لأنني مشغولاٍ الأن"ما بهِ لماذا يتكلمْ بهذا البرودٌ؟ نحنٌ سنتزوجْ وهذا الزواجٌ ليسَ دعابة يظن أن هذا الأمر سهلاً.

أجبتهُ بصوتٍ هادئٍ مثلَ صوتهُ أبينُ لهُ أنني لستُ مهتمةٍ" حسناً اذاً اراكَ في المس..." لمْ أستطيع انهاءْ كلاميٌ لانهُ أغلقَ الاتصالٌ بوجهيّ.

أنهُ شخصٍ مغرور لقدْ اغضبتني فعلتهُ حسناً يوماً ما سأفعلْ بهِ نفس ما فعلّ معي ضغطتُ على هاتفيْ بغضبٍ واتجهتُ نحوَ المصعدّ.

حسناً تتساءلونٌ من أنا وكمٌ عمـري؟ أليسَ كذلـك؟ سأتكلم عن ذلك اذاً, اسمي هوَ ڤيرجينا عمري 25 عاماً اعيشُ معَ والدي فقطْ توفيت والدتي بمرض السرطـان عندما كانَ عمري 19 عاماً كنتُ أعمل وأوفرٌ المال حتى أعيش حياةٍ جيدةَ مع والدي وادرسُ الجامعةَ ايضاً.

عندما انهيتٌ الجامعةَ عملتُ في المشفىَ  كممرضةَ لكن ليسَ في هذهِ المشفىَ هذهِ كانتٌ امنيةَ والدتي أن أدرس التمريض واصبـح ممرضةَ لقدْ حققتٌ لها هذا الحلمٌ لأنني احبها.

أنا نصفٌ كوريةَ ونصفٌ لاتينيةَ والدتي لاتينيةَ ووالدي كوريْ الأصل أنا ورثتُ ملامحٌ والديْ أكثر شيء لكنْ اشبهٌ أمي قليلاً ورثتٌ منها عينايٌ العسليةَ وشعريٌ الطويل الأسود اللامعٌ اعتقدٌ أنني جميلة لكنني قليلة الثقة بنفسي الجميع يقول لي أنني جميلةَ ومن ضمنهم صديقتي المفضلة.

لقد نسيتُ هانا لم اتصلٌ بها حسناً هانا صديقتي المقربة تعرفتُ عليها عندما كنتُ في الجامعة في المرحلة الأولى لي وهي الان متزوجةَ من حب حياتها لقد تزوجتْ عن حب زوجها كيم تايهيونغ إنه لطيفْ حقاً ويحبها كثيراً لا بل يعشقها.

اتصلتُ بها واجابتني وهي تصرخْ" ايتها العاهرةَ اتصلتُ بكِ كثيراً منذ الصباح لماذا لم تجيبي الهاتف لقد شعرتُ بالقلق!!" ابعدتُ الهاتف عن أذني قليلاً حتى لا أصبح افقد سمعي بسببها.

أجبتها وانا اقف أنتظر الحافلة بعد خروجي من المشفى حتى اذهب واجلب ثياب لوالدي" أذني سأفقدُ سمعي بسببكِ , حسناً أنا اسفة لأنني لم اجب على الهاتف لكن والدي تعرض لحادثٌ سيراً"

في هذهِ الاثناء تكلمتْ هي أثناء صعودي للحافلةَ " ما..ذا؟ كيف حدث ذلكَ؟ هل هو بخير؟ هل هو في خطر؟ تكلمي" اجابتني بصوت خائف تنهدتُ بخفة عندما تذكرتُ ما حدث ليلة البارحة.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 13 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

My VirginiaWhere stories live. Discover now