وكما يوحي العنوان ها انا اقف قبالة مصيري المحتوم فمهما حاولت تجنبه الا انه يجدني ثانية ، فهل انتهت لعبة الغميضة الان ... لا ...لا اعتقد ... دائما ما كنت املك فرصة لتغيير مسار حياتي فالقدر ينجلي لارادة الانسان فماذا افعل الان ...
لقد استيقظت صباح يوم عادي كسائر ايام شهر فبراير الطقس لايزال باردا ، فنحن في اواخر الشتاء ولقد قدمت الى هذا المكان البعيد منذ اسبوعين ولم اجد مبتغايا بعد و عوضا عن ذالك وقعت في مشكلة ....
فقد كنت اتمشى على ضفاف النهر باحثة عن نوع من الاعشاب الى ان فاجئني وجود شخص جريح لم افكر كثيرا و جررته الى مخبئي لمساعدته و من غبائي انا احضرت عدوي اللدود الى وكري
تجول في خواطري افكار غريبة فهل اقتله ...
-لا تفعلي
- لطالما راودتك فكرة شريرة كهذه فهل من المسموح لك القيام بمثل هذه الجريمة سيكون هذا قاس علينا ولن تستطيعي التحمل
-فل تفعلي لن يعلم احد ....انت نبيلة هاربة على اية حال ، جرائمك لا تعد ولا تحصى فهل ستتوقفين على مثل هذا الشيء البسيط
-هاي انت ِ هل القتل جريمة بسيطة ؟!
-الم تتركها بنفسك تفعل ما تشاء الى حدود هذا الوقت و ها انت الان تقف امام مستقبلها المشرق
-اي مستقبل مشرق يبدا مع القتل
-انسي امرها ..يا آلويز انت فتاة قوية ومستقلة فكري بمصلحتك و لا تدعيه يحجب عليك الحقيقة ...
-فقط احقنيه ببعض السم ...نعم نعم ذالك الذي تنظرين اليه الان سم افعى اقيانوس ذالك المخلوط ببعض زيت الزرنيخ انت تعلمين ان مفعوله فوري و لن يعاني من الالم سيحضى بموت يتمناه كل البشر موت سليم و مريح
