................................................................................................
.........
عزيزي القارئ لاتحكم على البطلة وليست عديمة الكرامة لاتعرفون مالذي يختبىء هذا الوجه الملائكي اللطيف لذا لا تحكمو عليها من فصول الاولى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قراءة ممتعةسمعت دوما قصصا عن الحياة ،، قصص كثيرة منها المبعثر ومنها الهادئ...
منها الصاخب ومنها الراكد ومع كل ما سمعته كانت تخطوا نحو أحلامها بثبات ،، هي ثابة مثل جشرة قديمة لا تهزها الرياح رغم مرارة ما عاشته لأنها كانت على يقين أن تلك حياتها وحياتها لن تتغير برمشة عين
لكن ماذا لو فتحت أبواب الحياة بالكثير من الأكاذيب خلف سرداب الحقائق ،، ماذا لو لم يكن حرمان الوالدين حقيقة سوى عند نقطة التخلي وليس الفقد ،، ماذا لو مجرد جملة من كلمتين تغير اغلفة الصدق والكذب داخل ميزان حياتها ،، لتتحول من راضية لغاضبة ،، غاضبة من ما يخالجها من ألم يحرقها بنار جحيم لم تتخيل وجوده مطلقا
تجلس تلك الجميلة مقابل النافذة تتأمل قطرات المتتالية التي تتساقط بهدوء تتأملها بعينيها الشاردتين واضعة يدها تحت خدها متكأة بجسدها على النافذة بينما تتابع الرذاذ باصبعها من خلف الزجاج
هي فتاة ذات عيون واسعة مميزة خضراء كأنها مروج تسحر كل من ينظر لها ورمشوها الكثيفة الطويلة تزين عينيها الخضروتان وتتميز بشفاة ممتلئة كرزية اللون تجعلك تريد قضمها ولديها غمزتان تظهر حتى عندما تتكلم وتظهر بوضوح اكثر لو ابتسمت ولها انف مددب صغير اما بشرتها فهي حلبية وتمتلك وجه ملائكي يحيطه شعرها الاشقر الحريري والذي يشبه الذهب عندما تنعكس عليه الشمس ومنسدل يصل الي طول ظهرها ولها شامة في عنقها تزيدها جمالا على جمالها الطبيعي
الجميع كان يعرف بأنها ستكون من الجميلات منذ صغرها
نظر لها جدها بابتسامة لطيفة وهو يضع يده على كتفها"مادلين "
لفت مادلين وجهها لتحيه بأبتسامتها الخاصة
نظر لها الجد مليا وقال "قد اصبحت جميلة ياصغيرتي ولقد كبرتي واصبحتي بالغة"
ابتسمت مادلين ابتسامة ساحرة واردفت بتحمس "اشكرك جدي،،..... هل تعرف انني قبلت في جامعة التي في ايطاليا؟ "
ابتسم جدها على كلامها المتحمس" أعرف وكما اعرف أيضاً أنها الجامعة التي تحلمين دخولها اليس كذلك؟
أومات له بساعدة بالغة
"اذا متى تنوين الذهاب للجامعة؟؟"
"لا اعرف لم افكر اولاً علي توديع أنجليتا لان غداً ستذهب"
ابتسم لها برقة تظهر تجاعديه
"انتما مثل الاختين لا تفترقان أبداً لكن الآن كل شخص سيسافر ويحقق اهدافه"
أنت تقرأ
أكاذيب خلف الأبواب
Mystery / Thrillerهي فتاة متسابقة غير قانونية تلقب بالشيتا وهاكر مطلوب عالميا لكن تخفي هويتها بالطالبة جامعية تدرس الحاسوب وفتاة عادية فاقدة لوالديها وتعيش مع جديها واصدقائها وهو زعيم مافيا ايطالية وهي زعيم مافيا كامورا يلقب بالشيطان المافيا الاسود فماذا يحدث عندما...