هنا بدايتي: Part5

148 13 21
                                    

             "لايليق بنا الاستلام..
            فنحن ابناء حروب...."

..............................................
.............................................
................

نزلت من طائرة وكانت ترتدي سروال جنيز ازرق مع قميص بدون اكمام وردي يظهر قليل من بطنها وتركت شعرها الذهبي منسدل مع حذاء رياضي ابيض وتمسك حقبيتها في يدها يمنى ويدها اليسرى تمسك بهاتفها تحاول الاتصال بجديها على الأقل لكي تتطمئن عليهما لكن بدون جدوى هاتفهما يرن لكن لا احد يرد وهذا الذي وترها اكتر،، تارة تنظر لطريق لعلى تجد سيارة اجرى وتركب فيها،، وتارة تنظر لهاتفها لربما تستطيع أن تصل لاي احد في قريتها...
تأخرت كتيرا ولم تجد سيارة اجرى.. لذا لم يكن لديها حل سوى أن تركب حافلة...
بعد ساعة وصلت للمحطة القريبة من قريتها نزلت وهي تمشي بالسرعة.. حتى انها لم تسلم على بعض من اصدقائها التي صادفتهم في طريق أو لم تركز عليهم لانها همها الأن أن تصل للبيت.. لأول مرة في حياتها ترى طريق للمنزل بعيد.. لطالما كانت تتذمر لان منزلهم قريب عندما تتمشي مع أنجلينا.. ولأن تتمنى لو منزلها قريب أو تكون سريعة...

وصلت للمنزل تركت الحقيبة أمام بوابة المنزل وضعت هاتفها في جيبها وتقدمت ببطء كانت ستفتح الباب إلى أن وجدته مفتوح لطالما جديها لايحبان أن يكون باب المنزل مفتوح حتى لو كان هما في منزل واحد كلا منهم نسخة لباب المنزل لكي أي شخص منهم يفتح الباب بدون طرقه،، تظن أن هناك سارق في المنزل لذا اخدت حذرها وفتحته ببطء،، دخلت بعدها ببطء نظرت خلف الباب لم تجد أي شخص كما توقعت.. لذا واصلت وتذكرت شيئا عندما كانت تنظر للمدخل تقدمت ببطء كانت هناك سلة فواكه ويوجد بها سكين اخدته ووضعته خلفها تقدمت نحو غرفة الضيوف،، سمعت صوتا غريباً بين أحد الزوايا وكأنه أنين شخص،، تقدمت بسرعة اكبر لكن بدون صوت،، فتحت لباب ببطء،، عندما فتحته كانت الصدمة لها...

كانت غرفة محيط من دماء... توقفت وتوقف الوقت معاها ثواني.. دقائق لحتى خرجت من صدمتها.. تقدمت نحو جدها بالسرعة وقعت بجانبه لم تستطع تكلم بسبب المنظر ثوان وخرجت من صدمتها واردفت له والدموع تتجمع في مقلتيها
_ج... جد... جدي.. مالذي حصل لك.. من الي فعل لك هذا.. ارجوك جدي اخبرني...

اردف لها جدها بالتعب شديد
_ما..دلي.. ن احذ.. ري خلف.. ك

فور أن سمعت هذا التفت بسرعة للخلف كان هناك شخص خلفها يرتدي قناع وقبعة سوداء وقفازات وثباب بنفس اللون كان يحمل مزهرية عندما كان يوقعها عليها التفت له وبسرعة تجنبت تلك الضربة ووقعت مزهرية منكسرة.. عندما تجنبت ضربته هرب بسرعة خارج المنزل.. لم تستطع فعل شي هل تبقى بجانب جدها.. او تلحقه وتعرف سبب فعلته.. لكن افاقها صوت جدها وهو يقول..

_الحقي به... لاتهتمي لي لان نهايتي... قريبة.. بسرعة قبل أن يهرب.. وتكوني انتي خاسرة...

التفت له ودموعها في عينيها
_ارجوك اصمد حتى اعود..كن قويا لاجلي..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أكاذيب خلف الأبوابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن