الفَصل الثّالِـث { فَـاتِنة }
_
_
_
حثني حدسي على النظر لبيت المقاول جيون
تجاهلته بداية لكن استسملت له
استدرت لأرى
ويا ليتني لم أفعل
لَـقد كَانت كَارلا
بِـ ثياب خلِيعة
ورِداء ملقى أرضا على عتبَة الباب حيثُ هي واقِـفة تمدّ يدها لِـ المُقاوِل جِيون
كان عَاري الصَـدر و مُتهجّم الملامِح
أمسَك بِـ يد كَارلا
جَريت حَـيث هُم
نظرا لِي
بدا على وجهِ الصّغرى ملامِح الذُعر
أما عنّي فَـ الصدمةُ ألجمَت لسانِي
كَـانت عَارية تقرِيبا
رفَعت سرِيعا الرّداء الذي كَان أرضا أقُوم بتغطِيتها"ما هَـذا!!؟ هَـل جُننتِي أجبِيني "
"فَلـ تترُكي يَـدي ٱتركِيني لا دَخل لكِ بِي"
"إسمعِيني جيّدا ٱقسم إن لَم تُلملِمي شُتاتك الآن
ٱقسِـم أنّ ما سَـ أفعلُه بِـك هذِه المرّة سَـ يكُون الأسوء
هَـيا إمشِي مِن هُنا"أمسكتُ ذِراعها أقُوم بِـ تهدِيدها
أجرّها لِـ حيث البابُ الخلفِي مِن منزِلهم
قَـاومتنِي بدايَـة لكِن مَا قُلته أخِيرا جعلَها تمشِي بصمتٍ تقرِيبادفعتُها بقوة على الباب
ومددت يدي لحيث وجهها أصفعها" ما الذّي قُمت بِـ فِعله
مَـا هذا العَمل الداعِـر
مَـاذا قُلت لكِ قبلا هَا؟؟!
مَـاذا عَـن والدتِك
أو تعلمِين
المسكِينة ليست حتّى والِـدتك وتقُومين بِـ فعل هَذا لها
إلى مَتى سَـ تتحمّل هِي عواقِب أفعالِك القَـذرة
بينمَا ٱمّك الحقِيقية تَـهز أردافهَا فِي الملاهِي
إن كُنتِي ترِيدِين ذلِك
فَـ إنقلعِي مِن هُنا
لا أحَـد يُريد تَـلويث صَـفو المَكان هُنا
لا أحَـد يُريد نُـسخة ثَـانية مِن جِـيزل
لِذا إن أردتِ البَـقاء هُنا فَـ إلتزمِي بِـ القواعِد
وإن لَـم تفعلِي فَسـ أحرِص عَلى ذلِك
والآن ٱصمتِي لا دَاعِي للنواح
وٱدخلِي بصمت
و فكرِي جيدا بِـما تُريدِيـنه "أفصحتُ بِـ صدق تام عمّا يجُول بِـداخلِي
صحِيح أنّي أعتبِرها كَـ ٱخت
لكنّي لا أحِب والِدتها تِلك
إطلاقا
رغم اني لم ارها مطلقا لكن أحاديث الناس عنها وعن ما فعلته كان كافيا
دفعتها للداخل بعد فتحي للباب
طوال حديثي كانت تبكي
لربما رق قلبي لها
لكن كان علي وضع حد لما يحصل
حككت جبهتي بتعب
هذا ما كان يخص لكي يكتمل اليوم
عُدت مُجددا حيثُ المُقاول الذّي كان ينتظِرني عند الباب
كُـنت أنوي الإعتذار مِنه والذّهاب لا طَاقة لِي
لَـكنه أوقفنِي بِـ حديثه
أنت تقرأ
Lily of the valley
General FictionLily of the valley لَربما لا تَعلمون ماهِي لِأقل لكم إنها زُهور زنبقِ الوادِي التّي لَـطالما إعتَـادت مَـزرعة فِي طرَف القَـرية زِراعتَها أكثَـر مِن أي نَـوع يَـقولُون أنّـها رَمـز لِـ الحظّ السّـعِيد حَـتى أنّهَـم أسمَـو الحَـفِيدة الكُبرى لِـ...