Chapter 6

297 24 8
                                    

عَيناكَ جَمرٌ يُحِيطُني وشِفَتَاكَ خَمرٌ يُسكِرُنِي..
•╼╾╼╾╼╾╼╾╼╾╼╾•

Lover's pov :

انها والدتِي ماذا افعل!
تنهدت لأجيب عليها
ابعدت هاتفي عن اذني اثر صراخها بي!
هل انفجرت طبلة اذني؟ مؤلم

"أين انتِ، هل هربتي، سوف ابحث عنكِ و في وقتها سأسلمك لل. .."
اردفت والدتي بحدة و سخرية فقابلتها بنفس النبرة

"لا تقلقي انتِ، فانا اعيش في النعيم الان! انا لدى الالفا بالفعل و هو بالطبع سيجعلني سعيدة! اوه اريد اخبارك! اذا ظننتي ان زواجي من الالفا سيغير حياتك لحياة الاغنياء! اذا اكملي حلمك فالاحلام بالمجان، وداعا يا 'و ا ل د ت ي' "

اقفلت الاتصال عند انتهائي من ارداف كلماتي لمن تدعو والدتي، كانت نبرة صوتي ساخرة... باردة... مشمئزة...حادة، صفاتٍ تجمعت في نبرة صوتي لأردفها لوالدتي.

تنهدت و من ثم ذهبت لغرفة الملابس تلك لاجلب ملابس مريحة من حقيبتي لأرتديها و من ثم دلفت للمرحاض،

سآخذ حمامّا دافئ حتى أريح اعصابي التي عُكِرت بسبب والدتي تلك

المياة تهطل على جسدي كالافكار التي تتسم بالشجن* في داخل عقلي و هذا مؤلم!
اكره كوني مفرطة التفكير.

انتهيت من الاستحمام، لأرتدي ملابسي لا اريد بالطبع ان يحدث مجددا ذاك الموقف المخجل!
توقفت الدماء عند وجنتاي و أدى هذا لإحمرارهما.
كلما تذكرت نظراته التي صوبت نحو جسدي و ليس عيني...

"توقفي عن التفكير في هذا الامر حسنا"

اردفت اخاطب نفسي هذا مخجل بحق.
خرجت من المرحاض عند انتهائي من ارتداء ملابسي.
توقعت هذا، ان الالفا بالخارج!

تجاهلت وجوده لِـ أبدأ في تصفيف شعري!
اتوقع انني سأقصه انه طويل بحق و يأخذ مني الكثير من الوقت.

انتهيت بعد نصف ساعة، و طوال تلك المدة لم يزح الالفا بنظره عني و هذا مربك
حقا لِمَ لا يسأم من النظر إلي!
لا يوجد شيءٌ جذابٌ بي حتى يستمر في النظر لي
كل هذا الوقت

تنهدت للمرة الألف! هل سأظل هكذا حتى يجد الالفا رفيقته!؟
نعم ماذا تظنون!؟
بالطبع سيتزوجني الالفا لانه انتظر رفيقته لعقد من عمره و هي لم تظهر للآن و هو بالطبع فقد الأمل فقرر الزواج!
و لكنه ليس على صواب، لان رفيقته ستظهر حتى ولو مر عقدٍ آخر و في وقتها سيخيب أملها به! كما سيخيب أمل رفيقي بي.

قاطع تفكيري الا متناهي اردافه
"اصبح القمر بازغًا في السماء و هذا وقت العشاء، لا تنسي انكي لم تتناولي الغداء لهذا سيكون حصتك في العشاء اكبر فهيا للاسفل لتناول الطعام "
اردف بهدوء و نبرةٍ توحي انه لا يوجد نقاش بعد كلامه

تنهدت مرة اخرى، انه عنيد بحق، يا ترى لمن يشبه في تلك الصفة هل اللونا ام الالفا السابق.

تَزوَجتُ الأَلفَا رُغم صُغر سِنِي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن