مُــقُعٌــــــــــــدٍ تٌـ.کْ

ℙᎯℛᏆ 5

•
•
•
Ҽɳʝσყ✨
••••••••••••

شقات خافته كانت تغادر شفتيه وهو يضع الهاتف فوق أذنه... بينما جونغكوك من الطرف الآخر يحاول تهدئته..

"تايهيونغي... حبيبي هل تريد لنفسيتي أن تتضرر قبل العمليه همم.. وقتها لن تنجح العمليه أتريد هذا؟!"

استنشق تاي ماء أنفه بهدوء لينطق وهو يحاول مسح دموعه..

"سـ..سأغسل وجهي همم.. انتظرني قليلا"

همهمه خافته أطلقها جونغكوك ليترك تاي الهاتف جانبًا وذهب بالفعل غاسلًا وجهه جيدًا ونظم تنفسه جيدًا ثم نظر لذاته بالمرءآه ناطقًا..

"تشجع تايهيونغ.. لن تجعله يشعر بالسوء"

شجع تاي ذاته محاولًا تقبل ما أخبره به نامجون قبل قليل... حيث أرسل له فيديو لجونغكوك أثناء الفحص وكانت صرخات جونغكوك تملأ المكان.. والأسوأ أن هذه المكالمه هي الأولى والأخيره لهم.. ويُحتمل ألا يتحدثا لعام كامل حتى يتم علاجه...

عاد تاي حيث ترك هاتفه على السرير ليجد جونغكوك لازال على الخط.. وضع الهاتف على أذنه ليتسائل جونغكوك بهدوء نبرته..

"أفضل الآن صغيري؟!"

همهم تاي بخفه ليتحدث جونغكوك بما جعله يتناسى بعضًا من ألمه..

"هيه تايهيونغي.. أخي يبالغ حقًا.. الطبيب أخبرني أنه علي الانتصاب مره على الأقل بالأسبوع.. لذا كلما أردت فعل هذا سأتصل بك همم؟؟!"

توردت وجنتي تاي بلطف شديد ليهمهم بخفه وهنا عرف جونغكوك أن خطيبه خجل من حديثه.. قهقه جون بخفه ليتسائل بنبره عميقه ناطقًا..

"صغيري أيمكنك فتح الكاميرا همم"

وبالفعل فتح تاي الكاميرا ليبتسم بوسع فور رؤيته لهيأة حبيبه ونزلت نظراته لصدر جونغكوك يتأمله بحب شديد ناطقًا..

"اشتقت لك منذ الآن جونغكوكي"

"ههه.. أكثر حبيبي صدقني.. أسمعني صوتك أكثر تاي.. أريني هيأتك حبيبي"

همهم تاي ليستقيم من فوق السرير وأسند هاتفه هناك ثم ابتعد حتى ظهر جسده بالكامل.. ثم أضاء كامل الإضاءه بغرفته وفعل جونغكوك المثل حين أسند الهاتف على طاوله بعيده عنه قليلا مظهرا جسده المستلقي... ولكن..

"تاي.. لتوصل الهاتف بشاشة التلفاز كي تراني جيدًا والثل معي"

وبدأ جونغكوك يعطي تاي التعليمات كي يوصل الهاتف بالشاشه.. وبالفعل حين فعلها ارتدى السماعات اللآسلكيه وفعل جون المثل كي يكون الصوت واضحًا رغم ابتعاد الهاتف عنهما...