ستعيشين الواقع

408 46 8
                                    


                           ×[ بارت 2 ]×

صافحته وكانت تبتسم بتوتر شديد بسبب معرفتها بأن
جيون جونغكوك نفسه ابن خالتها وأن بطل رواياتها يقف أمامها
" إذن هل نذهب للقصر اشتقت لخالتي كثيراً "
اردفت ليسا بنبرة هادئة ابتسم فنظرت له ببرود ليس
تعالي أو شيء من هذا القبيل ولكن طبيعتها بادرة وقليلة
الكلام..
" هيا اتجهي لسيارتي لنذهب "
اردف جونغكوك اتجه للسيارة فلحقت به



وبعد نصف ساعة وصل جونغكوك وليسا معه للقصر نزل
جونغكوك من السيارة وفتح الباب لها نظرت له بمعنى
(هل انت محترم لهذه الدرجة) حسناً لنقل أن شخصيته
في الروايات أثرت على تفكير ليسا بشكل كلي..
مد يديه لها لتمسك بها وتنزل لكنها بالطبع لم تمسك
يديه ونزلت بمفردها نظر لها بتعابير غريبة ثم
دخلت للقصر ومعها جونغكوك وانحنى لها كل من في القصر

حسناً لا أنكر أن لقائي بخالتي كان عاطفياً بشكل مفرط بقيت
تحتضني وتبكي لمدة طويلة فأنا اذكرها بأختها (والدتي ) المتوفية بسبب الشبه الذي بيننا.. كنت سعيدة لرؤيتها ولم
اتضايق أبداً من حضنها لي ولا لتعاملها معي بحذر بشكل جميل..
" حسناً جونغكوك خذها لغرفتها الخاصة "
اردفت والدة جونغكوك وغمزت في نهاية كلامها نظرت
ليسا لها واحست بأن خالتها تخطط لجمعها مع جونغكوك
نظر جونغكوك لوالدته ثم لليسا
" لا بأس اتبعيني "
اردف جونغكوك ونظر لليسا التي تبدو له بقمة الهدوء والبرود
توجه للسلالم وتبعته حتى أنها لم تتكلم أبداً
" إذن هل انتِ خرساء "
اردف جونغكوك صمتت قليلاً بسبب شرودها نظر لها
فظن انها تتجاهله اوصلها لغرفتها فدخلت بسرعة وأغلقت
الباب رفع يده بغضب منها فلا أحد يتجاهل جيون جونغكوك

استندت على الباب وشردت بتلك الأفكار التي واردتها كيف
ستكون ردة فعل جونغكوك أن علم بأنها من تكتب تلك الروايات.. وضعت يدها على قلبها وجلست على أرضية الغرفة، يا اللهي ما هذه الورطة التي دخلت فيها أشعر انني
سوف أتعرض لأحداث واقعية هذه المرة
تنهدت وقاطع شرودها اتصال من روزي فأجابت عليها

روزي : ليسا وأخيراً سوف نلتقي بعد قليل انا متحمسة
ليسا : وانا كذلك وكثيراً، أين سنلتقي؟
روزي : ما رأيك أن تأتي للحضانة ؟
ليسا : حسناً سوف اتي ارسلي لي الموقع
روزي : حسناً عزيزتي

أغلقت ليسا المكالمة وبدأت تفكر بالملابس التي سترتديها
فتحت خزانتها التي رتبتها الخادمة ووجدت ملابس إضافية
ابتسمت رغم أن ملابسها كثيرة ولا تحتاج لهذه ولكن شعرت
بالسعادة لان خالتها تحبها كثيراً..
وبعد تفكير طويل ارتدت ملابسها ونظرت للمرأة تتأمل نفسها

ارتدت :

ارتدت :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
L.K  ° Reality  °  الـــواقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن