هِلَوَِّسآتّ بقلمي زهراء محمد الجزء الاول
في يوم من لأيام شديد الحراره في صيف العراق الحار اصابني الأرق بعد انطفاء التيار الكهربائي كان عمري 16 عاماً لن استطيع النوم يومها اخذت هاتفي واتصلت على صديقي سيف بدأ بالتذمر ولم يتحدث معي كثيرا بحجت ان لدينا دوام ويجب ان ننم مبكراً بعد ان نتهيت من الحديث معه قفلت هاتفي وبدات اتمشى بالشارع الذي امام البيت وفجأة اتى جارنا سعد بسيارته مسرعا وكان غريب الاطوار متوتر وخائف وغير هذا ان الساعه 12 صباحا من يخرج في هذ الوقت اردت الذهاب لتحدث معه لكنني ترددت وقلت ربما السبب الذي اخرجني نفسه الذي اخرجه فالجو حار ربما اصابه الأرق ذهب وجلست امام باب البيت حتى رأيته يخرج شيء بكيس اسود كبير من سيارته وكان ثقيل ودخل الى منزله مسرعا لاكنه نسى ان يقفل سيارته ذهبت لكي أخبره أن يقفل سيارته قمت بتشغبل كشاف هاتفي كانت العتمه شديده كنت اقترب من البيت بهدوء لااعرف لماذا شعرت بلأرتياب منه نضرت الى السياره كان هناك شيء يجري شككت انه دم من رأحته لكني لم اميز لونه من العتمه اقتربت بهدوء كانت دقات قلبي ترتفع كنت اراه كان يسحب الكيس الكبير الى داخل منزله كان ثقيل جداً وفجأة شعرت بيد على كتفي خفت كثيراً ستدرت واذا به والدي ،ابي علي ماذا تفعل في هذا الوقت امام بيت جارنا ادخل ونم لديك مدرسه غدا كنت سالفض كلمت ولك ن توقف لأريد سماع اعذار الى البيت ذهبت الى البيت مسرعاً لم استطع النوم يومها حتى الصباح شعرت بالأرهاق من كثرة التفكير بأمر رأحة الدماء والاشياء التي رأيتها باليلة امس حل الصباح وانا مازلت مصاب بأرق لم استطع النوم رن المنبه آلسّآعهۛ 6: 37. دقيقه قمت بارتداء ملابسي. وتجهيز نفسي للذهاي الى المدرسه لم اركز يومها بالدروس بسبب التفكير بأمر جارنا وما حدث في ليل عدت آلى آلبُيت. وحال ماغيرت ملابسي. وخرجت من حجرتي لاتناول وجبة الغداء. وجدت جرنا يجلس على سفره ويتناول الغداء مع عائلتي وقفت متجمد وانا انضر له. بصدمه بعد استيعابي والخروج من صدمتي ذهبت متجه الى المطبخ احدث امي بتذمر من ابي لانه دعا هاذ الرجل الغريب الى بيتنا. امي انه جارنا. واصبح صديق اباك بعد مساعدته له ولطفه معه لاتتذمر ياعلي انزل وتناول الغداء والقي التحيه كالرجال. ولاتغضب اباك ذهبت اتناول الغداء معه كان امره مريب وكذالك نضراته لي وسؤاله لي بتوتر لماذا خرجت ليلة امس لقد رئيتك امام باب منزلكم ليلا. اخبرته اني اصبت بالأرق من حرارة الجو. واستنشقت بعض الهواء ثم عدت للنوم لم اقل اني رئيته. شعرة انني ارحته بعد ان قلت له لم اراك ليله البارحه انتهيت من غدائي بسرعه وقمت لانني لن اكن مرتاحا له ذهبت لحجرتي واستلقيت على سريري وانا اسمع صوت ضحكاته وحديثه مع ابي لم يعجبني امره فقررت ان اراقبه وارى ما وراء هاذا الرجل الغريب. يتبع………