إعلان الفائزين

210 29 126
                                    

بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قبل شهرٍ تقريبًا انطلقت مسابقتُنا الأولى (فسيلة)، والتي هدفنا بها إلى تشجيعِ الكاتبةِ النافعةِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قبل شهرٍ تقريبًا انطلقت مسابقتُنا الأولى (فسيلة)، والتي هدفنا بها إلى تشجيعِ الكاتبةِ النافعةِ.. وتحديدًا في المجال القصصي.

اثنتا عشرة قصة شاركت معنا في هذه المُبادرة، ونصارحكم أننا لم نتوقع هذا العدد، ولم نتوقع هذا المستوى للمشاركات!

كل القصص المشاركة معنا كانت على مستوى أدبي جيّد، إن لم يكن ممتازًا! وبعض القصص وإن لم تسمُ بالجانب الأدبي فقد سمت وارتفعت بمغزاها وفكرتها المميزة، وحُسن دمج السمات مع بعضها بعضًا…

كلّ قصةٍ مشاركةٍ مثلت نجمة مضيئة في سماء الواتباد المُظلمة، كل القصص.. بدون استثناء.

وهنا ألفتُ نظرَكم إلى نقطة مهمة جدًّا، ينساها الإنسان في غمار محاولاته العديدة في هذه الدنيا.. ألا وهو ما يتعلق بالنيّة!

أخواتي العزيزات، نحن إذ بدأنا هذه المسابقة بدأناها منطلقين من قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
«إِن قَامتِ الساعةُ و فِي يَدِ أَحَدِكمْ فَسِيلةٌ، فإنِ استطاعَ أن لا تقومَ حتى يغرِسَها فَليَغْرِسْها».

فكلُّ قصّةٍ.. نَوَت كاتبتُها بكتابتها أن تزرعها فسيلةَ خيرٍ، فهي فائزة.. وفوزُها أن لكاتبتها أجر هذه الزراعة بإذن الله تعالى! والله تعالى هو الحسيب والرقيب على النيّات.

وعلى العكس، كل قصةٍ لم تنوِ كاتبتُها بكتابتها هذا الأجر، ولم تتدارك نفسها بالاحتساب.. فلم تفُز في معيار الحقّ عز وجلّ!

فالشأن يا أخواتي.. كل الشأن، إنما هو في النية، لا في مسابقات، ولا في إعلانات، ولا في كلمات مدحٍ وثناء!
بل سبحان الله، كم أفسد المدحُ من نيّاتٍ وخرّب على الناس صفاء قلوبِها وتنعمها في عبادة الله عز وجلّ.

أما بعد، فقد اخترنا من الثلة المشاركة ثلاث قصص كانت هي الأجوَد أدبيًّا في نظرِ لجنة التحكيم، وكافأناهم بجوائز بسيطة.. والجائزة العظمى هي الأجر من عنده تعالى -إن شاء الله-.
وحقيقةً فقد صعُب علينا اختيار الفائزين لتقارب نتائج التقييم جدًّا!

والآن تعالوا لنتعرف على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، مهنئيهم على ذلك 🥳

--------------

مسابقة فسيلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن