✩17✩

11 4 11
                                    


صلِ على النبي✩
عليه افضل الصلاةِ والسلام.
ولا تدع أي شيءٍ يُلهيكَ عن صلاتِك.

إستمتعوا⭐🤍

(جيبوا شيء يهدي الأعصاب تشربونه)
______

يعلم بأنه بطلبهِ هذا يكون انانيـاً وبشدة بحقِ صديقه.
لكون والده لن يسمح له بالبقاء لو أراد.
لذا تراجع نادماً عن قوله هذا.
سيشعر ريكي بالقهـر الآن لعدم مقدرته على البقاء.

إبتسم ريكـي وحرك رأسهُ بغيظٍ مغمضاً عينيه.
"ومن أخبر إيتسوكو أن ريكي سيُـغادِر؟"

لم ينكـر إيتسوكو سعادته لسماعِ ذلك.
لذا اخفض رأسه يبتسـمُ بفرح.

لا يهمه كم هوَ تعب.
وكم كانَ يشعر بالسوءِ على نفسه لبقائه بلا أحد.

المهمُ الآن أن ريكـي معه!
وسيظل كذلك.

" أخبرتك أنني أحضرت كل شيء، حتى أنا."

راح يحضر من الحقيبةِ فرشاةَ شعرٍ ليسرح بها شعر الآخر.
لأنه يعلم كم هو مهتمٌ بكيف يبدو شعره دائمًا.

" حَبيبتي لم تفعل هذا لي."
عدنا لأيتسوكو ولكلامه الغـبي.
من يأبه؟

" ليس لديك حبيبه، أرجوك تقبل الواقع، إحترم وجودي على الأقل ، ألم تكن تريد أن تتزوج بطريقة تقليدية ؟"
تلفظ يضع أسنان الفرشاةِ بِرقةِ داخل شعر إيتسوكو.
مواجهاً إياه بالحقيقة.

" ولازلت، هل ستحضرُ زفافي؟"

"أنا من سيختارها لك! ما الذي تقوله بحق الله."
ضحك ساخراً وبكل ثقةٍ تحدث.
لن يتزوج إيتسوكو بفتاةٍ ليست بمستوى إهتمام ريكي به.
عليها أن تظاهيه أيضاً.

" أريد أن أذكرك بأننا لازلنا بالتاسعة عشر."

نفى ريكي له سريعاً.
"أنت لا! لازلت صغيراً."
هو أكثر شخصٍ يعرف متى هو يوم مولدك.

ظلت تلك الأحاديث تُحكى وتحكى.
حتى غفى إيتسوكو أثناء وضع المُمرضة المحلول له.
خرج ريكي من المرحاضِ و وجده نائماً بكل هدوء.

✩ ʏᴏᴜʀꜱ ɪꜱ ᴍɪɴᴇ ✩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن