رماد
كل ما حاولت جمعه لم يكن سوا رماد انفثه خلفي
أتعثر كل خطوه واعود لأقف ثم أسير الى المجهول
الى حيث لا شيء عدا الظلام
الى مستقبل بائس
لم يعد يخيفني الغد ولا يحزنني الأمس ولم يكن اليوم شيء مهم كنت فقط اراقب عقارب الساعه البطيئة وهي تتحرك بمحاولة استفزازي
لكنها لم تفلح
تمنيت لو أني لم اخرج تلك الليله بحثاً عنه
ربما حينها لكنت قد وقعت بالحب معك
سحب سونغتشول منديل أخر بعد المئه
مسح انفه بعنف ورفع رأسه للأعلى ليحاول اخذ نفس مستعيناً بفمه
نزلة برد لعينه
كان يغلق عينيه بهدوء
مستمتعاً بصوت الموسيقى الذي يظهر من هاتفه الموضوع على الطاوله الزجاجية امامه
كومة المناديل تغطي الارضيه بينما الغطاء يلتف حول جسده
رغم أن الصداع يفتك برأسه
الا انه كان يبتسم بهدوء على صوت اديل الذي يصدح بالمكان
جاعلا من قلبه يتراقص داخل صدره مستشعرا عظمة صوتها
هي تقريبا كانت المغنيه المفضله لديه
تلاشت ابتسامته عندما توقف صوت الموسيقى
رفع بصره بخمول الى جونغهان الذي يقف امامه وهو يحمل طبق عميق تتدلى منه منشفه صغيره
" لما اطفأتها ؟ "
قال بعبوس عندما امتدت شفتيه الى الامام
لم يجب الآخر بل وضع الطبق على الطاوله ليمسك بكتفي سونغتشول ويدفعه على الاريكه
امتثل سونغتشول لأمره مع بعض التذمر الذي تجاهله جونغهان تماما وهو يمسك بالمنشفه البارده ويضعها فوق جبين سونغتشول
" هذا بارد "
ارتعش سونغتشول ليقول جونغهان ببرود
YOU ARE READING
i want sleep
Romanceعليك أن تختار بين كونك معلم ، أو ان تضع مهنتك على المحك من أجل طالب " " لكنه يحتاجني " " وأنت تحتاج مهنتك لتعيش " ميش انا لي كاتبة الرواية وانما حولتها لجونغتشول وحسب