بارت 27

11 2 1
                                    

و كتمت الام الحنين فأصفحت

عيني و انطقها الفؤاد بادمعي

الكل يسمع في الوداع حنينا

لكن اصدقه الذي لم يسمع

و رجوت عيني ان تكف دموعها

يوم الوداع نشدتها..لا تدمعي

اغمضتها كي لا تفيض فأمطرت

ايقنت اني لست املك مدمعي

و رأيت حلما انني ودعتهم

فبكيت من الم الحنين و هم معي!

مر علي بأن اودع زائرا..

كيف الذين حملتهم في اضلعي؟

ولا تمشِ فوقَ الأرضِ إلا تَواضُعاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن