~1~

170 13 4
                                    

~فؤاديَ يميَلُ إليكَ حتى عِندً غيابكَ~

࣭ ׁ ˳⁸𓍯◟𓏲࣪ ᵎᵎ 𓄹𓈒 ٬ ³'˖՞ ᵕ̈♡ ˖࣪⁩𖤐 ִ 𖥦 ִ ۫ ⋆

ايرا: "ارجوك ايها الطبيب... الا تستطيع القيام بالعملية الان؟ وسأحضر المال اعدك!.."

قال بيأس وهي تمسك بـ يد الطبيب بعيون دامعة لينزل الاخر رأسه بذنب

الطبيب: "اعتذر... لو كان الامر بيدي لقمت بالعملية لها مجاناً.. لكن تعلمين قوانين المشفى.."

تنهدت ايرا بخيبة امل لتتجه نحو غرفة والدتها لتمسح دموعها وتزيف ابتسامتها لتدخل على والدتها..

اجل، دائماً ما تفعل هذا لأنها لا تريد من والدتها الحزن او القلق عليها..

تشوي ايرا فتاة عادية تحاول بأكثر مايمكنها جلب المال لأجراء العملية ودفع فواتير علاج لوالدتها لكن عندما افلس المقهى التي كانت تديره لوحدها لم تتمكن من دفع الفواتير اكثر، وتبلغ من العمر 21

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تشوي ايرا فتاة عادية تحاول بأكثر مايمكنها جلب المال لأجراء العملية ودفع فواتير علاج لوالدتها لكن عندما افلس المقهى التي كانت تديره لوحدها لم تتمكن من دفع الفواتير اكثر، وتبلغ من العمر 21...

ايرا: "امي.."

قالت بلطف وهي تمسك بيد والدتها وتقبلها..نظرت لها الام بتعب لتبتسم وتقول

الام: "ابنتي.. فقط خذيني الى المنزل.. على الاقل ان متُ أريد الموت في منزلي وليس هنا.."

انقلبت ملامح الاخرى لتشد على يد والدتها وتقول:

ايرا: "امي اتوسل اليك لا تقولي هذا مجدداً.. ماذا سأفعل بدونكِ همم؟! اعدك سأحضر المال.. واليوم ايضاً.. فقط اصمدي لأجلي"

نهضت لتقبل رأس والدتها وتعدل جلستها ثم غادرت الغرفة

اتجهت نحو كافتيريا المستشفى لتجلس وتشرد قليلا..

...

بعد قليلً من الوقت لفت انتباهها صوت الاخبار في التلفاز..
وهو يقول:

المذيع: "اعزائي المشاهدين، السيد لي مينهو والذي كعادته نجح في اخر صفقة لشركة **
واطاح بالشركة المنافسة ليصبح انجح واغنى
رجال الاعمال في آسيا.."

شردت في الاخبار لتضحك على نفسها وهي تنظر لصورة مينهو في التلفاز ثم قالت:

ايرا: "كنت محقاً مينهو.. لقد ندمت بالفعل.. انظر اليك والى اين وصلت وانظر الى حالتي.."

...

مرت الدقائق بالفعل لتنهض بأستعياب..

ايرا: "مهلا، هل سأطلب منه.. لا لا مستحيل ليس لي وجه كي اذهب اليه بعد الذي فعلته... لكن لا خيار لي..آه يا الهي كن معي ارجوك.. حسنا سأذهب اليه"

...

كانت ايرا جالسة في غرفة الانتظار في شركة مينهو.. اجل فهي تشجعت وفعلتها والان ستطلب المساعدة منه، وهي تقبض على يدها بقوة وتهز قدميها بتوتر

لا تصدق انها سترى مينهو بعد كل هذا السنوات الماضية..

وبينما هي تنتظر بدأت تتذكر ذكرياتهما معاً وكيف كانا ثنائي مثالي الى ان اتى ذلك اليوم..

~قبل 5 سنوات~

بينما كانت واقفة في الحديقة تحت ضل شجرة الكرز بالتحديد، شاردة الذهن في افكارها وتتنهد بتعب وحزن.. الى ان شعرت بأيدياً تحايطها من الخلف في عناق لطيف وحنون.. لتسمع صوته وهو يقول بسعادة:

مينهو: "اهلا حلوتي، اشتقت لكِ حقاً، انا ممتن لأنك طلبتي رؤيتي"

اغمضت عينيها بحسرة.. صوته السعيد برايتها يؤلمها... لا تصدق انها ستقوم بفعل شيء سيء له الآن، التفتت اليه بملامح باردة لتبعد يديه عنها، استغرب ليحاول معانقتها مجددا لكنه تلقى الرفض والدفع منها..

نظر اليها بعينيه اللآمعة والبريئة.. يشعر ان شيئاٍ سيئاً سيحدث ولن يعجبه لكنه يحاول نفض افكاره السيئة..

مينهو: "حبيبتي، ما الامر المهم الذي كنتي ستقولينه لي؟"

نظرت اليه ببرود لتقول:

ايرا: "انا سأ....................

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ادري ادري ان البارت قصير سلكو اتمنى يعجبكم..

see you later.

𝗚𝗼𝗼𝗱 𝗿𝗲𝗾𝘂𝗲𝘀𝘁.||𝗠.𝗛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن