لي مينهو دُكتور أسنان مَعروف، يَتَنقل بَين بوسان وَ سيول
وَ اليَوم مَوعِد رِحلتهُ لِسيول
وَصل فَجرًا مُؤجِرًا أحدُ الشِقق الراقِية لِأُسبوع
حالَما دَخل غُرفَته رَمى جَسدهُ فَوقَ السَريرِ القُطني يَنظُرُ لِلسَقفِ الأبيض، تَذَكَر عَملهُ حَيثُ يَجب عَليهِ الذِهاب لِلمُستَشفى في الساعَة التاسِعة صَباحًا،
أيّ إنه لَديه أربع ساعَات لِلنَوم
خَلع حِذاءه يَضعهُ عَلى الأرضِ بِجانب السَرير يَتَسَطح عَلى السَرير لِيَقوم بِتَصفُح هاتِفهُ
رأى إشعار مِن رَقيقَهُ لِيَضغط عَليهِ مُبتَسِمًا بِحُب
- هَان:
- صَباحُ الخَير دُكتور لي
- لَقد وَصلتَ إلى سيول صَحيح؟
- صَباحُ النُور، أجل وَ أنا الان في الفُندق :q
مَرت دَقائِق وَ هو يَنتَظر رَدٌ مِن الأخر لِيَتأفأف خارِجًا مِن المُحادثة، هو يَكره التأخير.
وَضع هاتِفه بِجانِبه بَعدما قامَ بِوَضعِ مُنَبِه عِندَ الساعَة الثامِنة والنِصفَ صَباحًا، أغمضَ عَيناه مُحاوِلًا النَوم، عَشرُ دَقائِق مَرت وَ كانَ الأخر غارِقًا بالنَومِ.
"صَباحُ الخَير"
أردَف الدُكتور لي عِندَ دُخولِهِ المُستَشفى
إبتَسمت المُمَرِضة مُتَحَدِثة بِينَما تُرَتِب شَعرها
"صَباحُكَ دُكتور لي"
هَز رأسُه لَها بِإبتِسامة خَفيفة مُكمِلًا طَريقهُ لِلمَكتب
دَقاتُ قَلبِه إزدادَت بِقُوة حالَما لَمح تِلكَ الهَيئة الصَغيرة وَ الَّتي يَحِفظُها جَيدًا، إبتَسمَ بِوسع مُتَوَجِهًا لهُ
"مَرحَبا جيسونق"
قالَ بِإبتِسامة، مينهو لِطالما كان غَير رَسمي مَع زُملاءَه
"أوه لي! مَرحبا"
تَحدث الاخر بِإبتِسامة لَطيفة أشعَرت مينهو وَ كأن روحَه تُغادِر جَسدهُ لِجَمالِها
"كَيفَ حالُكَ؟"
سأل جيسونق يُلاحِظ تَحديق مينهو بِعَيناهُ لِيُخفِض بَصرهُ بِخَجل لِتَفكيرهُ
"أنا بِخَير، أيضًا تَبدو جَميلًا جِدًا كَعادَتكَ.."
مَدح ليَبتَسِم الاخر بِخَجل يَضربُ كَتف مينهو الهائِم بِالفاتِن أمامهُ
"آه لَقد تَذكرتُ، الآن لَديك مَوعِد مَع أحد أشخاصُ التَقويم"
قالَ جيسونق مُغيرًا المَوضوع لِيُهمهِم الآخر يَمشون مَعًا لِلغُرفة بينَما أكتافِهُم تَتَلامَس لِقُربِهُم
"صَباحُ الخَير دو آه، كَيف تَشعُر؟"
تَحدث مينهو يَنظُر لِلوَرقةِ الَّتي بِيَدُه يَقرأُ اسمِ المَريض
"بِخَير"
قالَ الآخر بِبَساطة مانِعًا أيُّ حَديث بَينَهُما لِيُهَمهِم بِتَفَهم فَهو مُعتادًا عَلى هَذا نَوعًا ما.
